لخالتي مدوش فقط !
بواسطة
في 25-01-2013 عند 16:40 (2230 الزيارات)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
أسعدَ الله أوقاتكم ..
و بارك بجمعتكم..
أتمنى أن تكونوآ بأفضل حال .. وأحوآل..
ولأنني لا أجيد نسج المقدمات أو لعلّها هي من لا تجيدُ التعامل معي...
سأدخلُ في صلبِ الموضوع...
عسى أن تساعدني خلاياي الإستيعابية الصامدة حتى الساعة..
هذا يا سادة يا كرام...
و قبل نصف عام ،طرقت أبواب قصري غولة انهبادية ، وأسرّت إلي بأنها تجهّز لاحتفال لصديقتها الغولة رقم 2 ,وكلّفتني بتحضير شيء ما...
ولأنني أحبّ الغيلان ،بصفتي وريثة شرعيّة لملكتهم...لم أرفض لتلك الغولة طلبها...
رغم أن تحضيرَ شيء مناسب للغولة رقم 2 كان صعباً...فلا دِراية ولا عِلمَ لي بما تحبّ أو تفضّل أو ما تهوى على وجه الخصوص ، فقد عشتُ في حيرة من أمري رافقتها امتحانات الكورس الصيفي التي انقضّت عليّ وقتها...
و مع ذلك ، لم أتجاهل أن عليّ التحضير لشيء ما ، مهما كان بسيطاً و غبياً أو حتى طفولياً...!!
لحظة...
قلتُ بسيطاً و طفولياً....!!
نعم..
لم لم أفكّر بهذا؟
فغولتي تحبّ هذه الأشياء بشكلٍ أو بآخر !!
و من فوري جهّزتُ ورقة بيضاء و اخرجتُ علبة ألواني التي أحتفظُ بها مذ كنتُ في الصف الخامس ثم ناديتُ شقيقيَ الأصغر ..
وجعلته يجلسُ قبالتي على سريري ، وقلتُ له : ارسم رسمة لخطيبتك!
فغره فاهه وحدجني غير مستوعب ،ثم قال:أي خطيبة بالضبط؟! >>> الأخ عنده تعدد خطيبات
قلت له:الأولــــــــــــــــــــى ..
عاد يحدّق بالورقة وقال:أرسملها يعني إشي إلها؟!
نظرت إليه باستغباء وقلت:نعم..إلها...مو لبنت الجيران!!
المهم ، بعد أن دخلت الفكرة برأسه و تحمّس لها ،بدأ يُشخبطُ رسمته ، وكان الفضول يعتريني لأرى ما يرسم ،حاول إخفاء ما يرسم عني لبرهة ولكنني تمكّنت منه ، عندما رأيت رسمته البدائية أصبتُ بنوبة ضحكٍ جعلتني أرمي بكتابي في عرض الحائط وأجلسُ إلى جانبه أشاركه التلوين و ألقّنه عبارتين لكتابتهما ،لتبدو الرسمة أكثر تعبيراً...
و بعد ساعة خرجنا برسمة تحشيشّة ..
كان من المفترض أن أضعها في موضوع الاحتفال بيوم ميلادها ، ولكن الرسمة يومها لم تكن مرفوعة على حاسوبي ...
لذا...فضّلت عدم الاقتراب من الاحتفال خالية اليدين ، فلم أحضره
>>> كنتُ أعلمُ ان نوري يكفي لحضور الاحتفال..ولكنني خشيتُ أن يُصاب الحضور بفقدان الوعي منه....>>كف
المهم ، قررتُ أن أعطي غولتي رسمتها فور أن أراها....ولكن في تلك الفترة اختفت هي .. فلم أرها قرابة الـ 3 شهور...
أو أكثر...لا أدري أين كانت تختفي ، ولكن كنت أقول في نفسي :هي الخسرانة ..
كان اخي يسألني كل يوم :فرجيتيها رسماتي؟>>لم أقل لكِ أن فكرة الرسم أعجبته ،فرسم لكِ رسمة ثانية...
كنتُ أقولُ لها : لا..خطيبتك ضايعة ، لما ألاقيها بعطيها ياهم !
وظلّ يسألني إن كنتُ أعطيتها إياها..,,وأنا أجيبه بالنفي..حتى ملّ مني ومن خطيبته
ومرت الشهور و الشهور ، و بقيت أمانة أخي الصغير عندي ، وما زالت خطيبته مختفية...حتى مللتُ أنا الأخرى...
وحتى قررتُ أن أجتثها من تحت الارض >>>حلوة كلمت أجتثها ع فكرة
وكان لي ما أردت..
احم احم...
خالتي العزيزة...
بعد أن أدخلتكِ بمتاهةٍ عن تلكَ الأمانة التي تعفّت في ملفّاتي...
اسمحي لي أن أريكِ إياها...
قلتُ لكِ اشربي مضاداً للصواعق....و عازلاً للصدمات ..>>يبدو أنني نسيتُ إخباركِ بالثانية ،أليس كذلك؟
المهم...كما قلتُ لك..عندي سيلان بالخلايا الاستيعابية والتركيزية ،فلا أدري إن كنتُ قد أوصلتُ لكِ الحكاية جيداً أم لا....
و لا أدري إن كنتِ قد استوعبتِ ما قلتُ في الأعلى ام لا...
حسناً..لن أطيلَ عليكِ....
فمزاج التحشيش على ما يبدو معطوب....و لم يساعدني في حرق أعصابك...
هل أنتِ مُستعدة؟
سمّي بالله...
الهدية الاولى
هل أفادتكِ مفرغة الصواعق؟
كيفَ وجدتِ نفسكِ وأنتِ عروس؟
بالمناسبة ، قلتُ له ان ثوب العروس يكون أبيض ،ولكنه قال لي :لا..أنا بحب البرتقالي ...
أتمنى ان تكوني تحبينه أيضاً و يعجبكِ الفستان
والتسريحة أيضاً...
طالعة فلّة
لحظة ،أنظري لأسفل الورقة و كحّلي عيونك بالعتاب
بالمناسبة ،أريتُها قبل فترة لِ كادي ، انظري ماذا قالت:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. جميييييييييييييييييييييييييييييييييييلة, جميلة جميلة , إذا كان سيغمى علي فمن الغيرة
, سأخطفه منها
ارسليها لها يا صفصوف , لاااااااااااااااااااااااااااااااازم ترسليها .. جدا رائعة ورائقة وراح تعجبها ^^
ماذا أيضاً؟
أوه..نسيت...
الهدية الثانية:
هذا يبدو انه عش الزوجية....أقصد غابة الزوجية
امممممممممممم
هذا كلّ شيء....
سلّمت الأمانة بالسلامة...
هل وصلت؟!