ماحملتُ خلف هذا كله إلا أملاً طارباً لأعينكم ... بهته النوتات التي سأبدأ عزفها ..}
تم تحديثة 04-09-2013 في 16:28 بواسطة ديم ‘ (شكراً لقلمك *)
ما البرقُ يلوحُ توقُّدُهُ ** ترتاعُ فليلُكَ سَرْمَدُهُ يَهفو في مَتْن غمامته ** كالجحفلِ تَخْفُقُ أَبْنُدُه والغيهبُ كالزنجيِّ سَطَا ** وبياضُ الصبحِ مُهَنَّده أَرْدَى بالصارِم أَحْوَرَهُ ** وسطا بالضيغمِ أَغْيَدُهُ أبصفحةِ خدِّك طُلَّ دَمِي ** فتعصفَرَ منه مُسَوَّدُهُ أم لحظُك أُدْرِج في كبدي ** فسوادُ جَنَاني إِثْمدهُ ما بالُ زماني يُجْهدني ** وأَذُمُّ عُلاي فأحْمَدُهُ وإذا لم يُغْضِ أخو جَلَدٍ ** للجود فأَين تجلُّده أيجورُ الدهرُ على بَشَرٍ ** وندى ابنِ سلامةَ يَعْضُدُهُ ويلين الحقُّ على أَحدٍ ** وبإسماعيلَ تَشَدُّدُه يختالُ الدين لئن رُتِقَتْ ** بمعالي المخلصِ أَبْرُدُه لو أنّ الدهرَ له كَلِمٌ ** لَتكَلَّم أنَّكَ أوْحَدُه للشاعر : محمد الأزدي .
أتشكي لنا ياشمعةً حرقًا , ودمعُكِ ماتزل تُهمى سواكِبُها وحيدةًُ في الدجى من طولِ مامكثت , تُصارعُ الليلَ وقد هَرِمتْ ذوائِبُها .
لَكِدتَ تَرقَى إلى السَّماءِ بسلمٍ , إن كانَ بهذهِ المَجَرةِ سُلّمُ
طفوكَ على سطحِ الماءِ ليسَ بمأمنٍ ولو تعذرتَ بأنكَ ضريرُ تراها غطسةً ماتقوى على حملِ أنفاسِها وإن خضتَ بِها مالكَ بعد الزفيرِ سوى زفيرُ ما انتَ بذاكَ ياذا الخيرِ بخيرٍ وما ذاك بذاكَ الشّرِّ بشريرُ
بقدرِ مايتمنى المرءُ تخليصَ نفسهِ , لن يجدَ من دَهرِهِ ماتمناهُ وإن أتيتَ عقلكَ في كُلِّ مُشكِلةٍ , ستتبين في مرآةِ عقلكَ مرآةُ .
أعلن واستبصِر بِهمُ الجمالِ .. لتكن برؤياهم ذاكَ الكمالِ الجمالُ بعينِ الخلوقِ غيرَ منحصرٍ , على دائرةٍ مِنَ الناسِ شرطًا كالنورِ تجمّل بالخير فيهم يروهُ فيكَ , وإن كانَ السوءُ كلَّ الذي فيكَ وجمِّل الكلماتِ بأحسنِ الطيباتِ , لتكن دائمًا من تراهُ في المرآةِ .