مشاهدة تغذيات RSS

هَمَسَاتُ خَاطِرْ

خَففي عنِّي العذابْ..

تقييم هذا المقال
attachment




أيتُها الارضُ.. خففي عني الألمْ..


إحضُني غيظي تحت ذرات الترابْ..


إدْفُنيه نعم، هذا هو القصدُ .. خففي عني العذابْ..


أنآ بشرٌ بالأمس كلي..


واليومَ أرى بعضي سرابْ..


قيدي يُعانُقني بفخرٍ..


ويزيد مِن سَقَمي فَيغشانِي ارتيابْ ..


هلْ ياتُراني أشتَكِي قَيدي .. فأبكِي بانتحابْ..


أم أنَّ قيْدي يَشتكيني ويَصِيحُ فِي الآفاقِ مِن هولِ المُصابْ..


أيَا أرضُ.. خفّفي عنّي الألمْ ..


إحضُني غيظِي تحتَ ذَرَّاتِ التُّرَابْ..


إدفُنِيه نعم .. خَففي عنِّي العذابْ..


فَما عُدتُ أحتَمِلُ البُكى..


وَلاعادَ يَحْمِلُنِي الصِّحابْ.. وَلاعادَ يَحْمِلُنِي الصِّحابْ..


,,
SPICY WOLF

أرسل "خَففي عنِّي العذابْ.." إلى Facebook أرسل "خَففي عنِّي العذابْ.." إلى del.icio.us أرسل "خَففي عنِّي العذابْ.." إلى StumbleUpon أرسل "خَففي عنِّي العذابْ.." إلى Google

تم تحديثة 05-09-2013 في 15:23 بواسطة هدوء الملاك (إضافة الوسام)

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية , أدبية

التعليقات

  1. avatar540982_54
    صح لسانك خيو

    جميلة هي [ الكلمات ] التي خطها قلمك

    هلْ ياتُراني أشتَكِي قَيدي .. فأبكِي بانتحابْ..


    أم أنَّ قيْدي يَشتكيني ويَصِيحُ فِي الآفاقِ مِن هولِ المُصابْ..
    أحسنت الاختيار .. و عسى يبعد عنك كل الآلآم

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter