قصة مفيدة
بواسطة
في 06-10-2012 عند 20:14 (3312 الزيارات)
كانت هنالك فتاة
كلما رجعت الى بيتها وجدت شابا متوقفا بسيارتة امام الباب ,,ثم اعتادت ان تراه هنالك كل يوم
وللحقيقة , كان الشاب قمة في الادب , حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر الى رأسه
الى الاسفل معظم الوقت , ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية , الا انها كانت سعيدة .
وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها .
كان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام منزلها
كان حلمها ان تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر , صحيح ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض النظر عنها .
استمرت الايام
وايقنت انه الحب
ولكن لماذا لم يتقدم الى ابيها ؟!
اتراه يخشى ابيها ان يرفضه لفارق المستوى المادي بينهما والذي يتضح من سيارتة القديمة ومنزلها الذي كان فاخرا .
لم تكن لتهتم , طالما انه يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها بالساعات امام المنزل وبل يبقى
بعد دخولها اليه بساعات ايضا املا بخروجها منه , او لعله يسترق النظر الى نافذتها املا بان يحظى برؤيتها من بعيد .
لم تعد تستطيع الانتظار اكثر من ذلك ..
مضى اكثر من شهر وهو على هذا الحال وهي تنتظر ان يتحرك ..يفعل شيئا ..اي شئ ..يتحدث اليها ..يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها !!
ذات يوم تجرأت وجمعت قواها , اقتربت منه !
كان قلبها يخفق بشدة , لاول مرة تراه عن قرب , لم يكن وسيما ولكن لا يهم
اقتربت منه وهو جالس داخل سيارتة ..كعادتة ..ارتبك قليلا .
سألته :عفوا
لماذا اراك دائما بجانب باب منزلنا ؟!
فقال لها
"الوايرلس" حقكم بدون رقم سري
ههههههههههههههههههههههههههههههه