ليدي سارة

‏​‏​​

 •• آلسَـِْ♡̨̐ـِْلامَ علـِْ♡̨̐ـِْيگمَ •• 
صبااحكم / مساائكم رضا وسعااده
 
حبيت أحط مقتطفات من كتاب 
( ابْتَسِمْ )  للكاتب عائض القرني .......... 


                                           بسم الله الرحمٰن الرحيم 

أحبتي  اعضاء مكسات ( ابتسم ) عنوان هذا الكتاب وكلمة ابتسم كلمة جميله واخاذة ، وجذابة ، وكيف لا يبتسم المسلم وقد رضي بالله رباً و وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ؟! كيف لا يبتسم ؛ وقد أنبت له حدائق ذات بهجة ، ورياضاً خضراء ؛ فيها من كل زوج بهيج وخمائل مائسة بالحسن وجعل له سفوحاً هائمة الجمال ؟! كيف لا يبتسم ؛ وقد أوجد الله له النجوماً زاهرةً ، وبحاراً زاخرة ، وأرضاً ذات فجاج ، وكواكب ؟! كيف لا يبتسم ؛ والطير يشدو ، والحمام يغرد ، والشمس تشرق ، والقمر يبهر ، والصباح أقبل في حله من النور ، والغيث هل في معطف من السحب ؟! رق النسيم ، وشذا الورد وغناء العندليب ، وفاح الأقحوان ، وتمايل الريحان ، وتمتم الماء بين الروابي يتلو آيات الحب ويقص سور الجمال. 
 


    الابتسامة البشر ، البشاشة ، الطرب؛
    الضحك ... كلمات تعددت والمسمى 
    . يكاد يكون واحدا وهو ما تشعر به  
 .... الروح من خفة ونشاط و طرب   
     وتسمو به النفس فتنساب همها ، 
     وتسلو كدرها ، في عصر كرب ، 
    وأيام ضيق واحداااث مؤلمه ولا 
    عجب ان كان في الظرافة والمزاح 
    بلسم للروح ودواء للنفس وراحة البال 
    والخاطر والشخصية ألباسمة اقرب 
    الى النجاح من غيرها إذ تستطيع ان 
    تغزو قلوب الاخرين وتستعمرها بسهوله 
   وان كبت النفس في مسارات ضيقة 
   وراتابة باهته وجعلها في زاويه مضلمة 
   منهمكة محطمة مكسورة رهبانيه ما انزل
    الله بها  من سلطان والمتتبع لأخلاق وسيرة 
    البشر ومعلم الانسانية صلى الله عليه وسلم 
    يجد انه كان يبتسم ويمزح ولا يقول الا حقاً 
    يحبه  الله تعالى ويرضاه ....