أرفآلون

إلتقيت بها عبر الشبكَه العنكبوتيّه
وأستطيع الجزم بأنها كَانت أقرب ليْ من نفسي !
أقــــــــرَب !!!
وأكثر
برُغم المسَافَه الطويلَه بيني وبينك صديقتي
إلا أنني لَم أشعر يوماً بأنك بَعيده عَني !
كَنتي ليْ أقرب من جَميع الصَدِيقات!
ولطالمَا شعَرت بأنني ثرثارَه جداً حين أحآدثك !
أسرُد عليك تفاصيل يومي ،
وكُل كبيرَه وصغيرهَ
ليست لأنها صديقتي ونصفي الآخر !
بَل لأنها ليليان
أو كمَا أحب أن أسميهَا دائماً : ليون !
ولأنها مختلفة جداً عن البقيّه ..



" صديقتي "




دَعي ْ آلحـِزن َ . . " عـَنْك
إرحـَل ْ يـَآ " أنـت َ " بعيدَا ً عنها
كـُل َ آلبـُعّد َ . . عَنْ [ آلهـّمُوْم َ ]
فـ الأيـَآم َ كـَفـِيلَة ٌ لـ ِ تَمحي ِ
{ هـَذه ِ آلأحـْزَآن ~
وَ لَو ْ طـَآل َ آلدهـَر ْ
إبتـَسمي ْ ^^
لأنـَ الإبتَسامه جمِيلهُ على محيآآكِ





يوماً ما ، سيَبزُغ الصُبح على أمانينا معاً ..
ستُبصِر النُور و ستمضَي حيث حلَمنا يوماً أن تمضِي !
كُل الكَون سيشهَد على تحقيق وهمٍ رعيناه حَتى أضحَى واقعاً
.. كَم أشتهِي تحقق حُلمنا .. وأرى بسمَة أختي من جديد .. و صَوتك السَعيد ،
جَميع هذه الأشياء تُجبرني على أن أتخطَى الحُزن وأمشِي عَليه حَتى أصل إلى ما يُسمَى بالسَعادة


صديقتي أُحبك جدااً