مشاهدة تغذيات RSS

حياتي~ والحلـم ..

أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة

تقييم هذا المقال
attachment

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طوال الوقت
آناء الليل و أطراف النهار ,
كنتُ أفكر في فكرة من اجل المسابقة ,
ولم أجد إلا الكثير الكثير من الافكار البسيطة و المشتتة tired
ولكن بما انها مدونتي , سأكتب عن شيء أحبه ,
وبما أنني أحب الأدب سأكتب عنه ,
أو لأقل سأكتب عن روايتي المفضلة , و أقتبس منها
redface

b6573718c3438a491ff49ba6668977cd

أحببتك أكثر مما ينبغي و أحببتني أقل مما أستحق
, لن اكون موضوعية أو حياديَّة و أنا أتحدثُ عن روايتي المفضلة
, بس سأتحدثُ بكل حب , وأعبر عن عشقي الكبير لهذه الرواية الأسطورية - في نظري -
, أذكر أنني قرأتُ الرواية في رمضان العامِ الماضي ,
و استطعتُ إنهاءها في يومين تقريباً - وهذا يعتبر إنجازا بالنسبة لقراءتي البطيئة - ,
عكستِ الرواية الكثير الكثير مما كنتُ أعيشهُ و قتها ,
أثير عبد الله النشمي , يا الله ,
كم رغبتُ في احتضانها والبكاء , أثير عبد الله النشمي , الكاتبة السعودية ذات 28 ربيعاً - مواليد 1984 - ,
من المنطقة الغربية , تعيش في الشرقية مع زوجها ,
للأسف لم أستطع التواصل معها مع أنني وجدتها في تويتر
هنا ,

لمجرد انني أكتب هذه التدوينة شعرت برغبة كبيرةِ في البكاء
,
كل الأشياء التي أحبها كثيراً تجعلني أبكي , أحب كل ما يجعلني أبكي أيضاً
, ربما كانت بطلة الرواية كذلك أيضاً لذلك احبت عزيز كثيراً مع أنهُ آذاها كثيراً
, تناقض شخصيات الرواية جذبني كثيراً ,
الإنسان متناقض بطبيعته ,
هكذا كانت جمانة , أما عبد العزيز ,
و الذي كانت تناديه ,عزيز , و تكتبُ اسمهُ كثيراً في مخيلتها و أفكارها وكتاباتها ,
فقد ارتبط اسمهُ عندي بالكتابة , عندما أكتب , أرغبُ في مخاطبة عزيزِ جمانة ,
ربما لأنهُ يشبهُ عزيزي كثيراً ..


تجري الأيامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. !
.. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. !
وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُبا .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك (
عزيزُ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..


هكذا بدأتِ الكاتبة روايتها ,


27ef3bf80edbe0b572fcda95824b857a



تبادلنا مرة محافظ النقود ..
فتشتُ محفظتك
وعبثت بمحفظتي .. ! ..

كُنت تقرأ قصاصات الورق الكثيرة
التي تملأ مُحفظتي .. ! ..

رفعت لي ورقة ووجهك تملأه الدهشة ..
سألتني : جُمان ماهذا .. ! ..

كان إيصالً لجمعية انسان باسمك ..

قُلت لك ..
-كفالة يتيم .. ! ..

- ولما هو باسمي .. ؟! ..

- كفلتُ يتيما عنك ..

- منذُ متى .. ؟ ..

- منذُ عامين ..
عندما كُنت في الرياض .. ! ..

- ولماذا فعلتِ هذا .. ؟ ..

أجبتك :
- أخشى عليك من النار .. ! ..

ترقرت عيناك بالدمع ..
ولم تُعلق .. ! ..


.........

“قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.”

...........


“البدايات الجديده ماهي الا كذبه ..

كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .
. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحق به انفسنا..


لتسكنَ آلامنا ونرتاح”

.........



“تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.
. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب،
سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..


قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره،
أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.
. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.
. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى،
أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي..
أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..


مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية،
رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..”

........

“أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.
. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..”

( يا الله كم أعشـــق هذا المقطع )

........

“كنت مؤمناً بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتنّي أن البكاء من شيم الأسوياء”


“يحق لك ان تشكك بذكائي , فامرأه تغرم برجل مثلك امرأه يشكك بالكثير من قدراتها ,,”

........




“قلت لي: أتعرفين جمانة.. لن تسعد امرأة في حياتها العاطفية إلا إن كانت غبية،
أو أن تستغبي على أقل تقدير لذا لن تسعدي أبدا جمان!


أتظن بأنني لا أجيد الاستغباء؟!

أنت لا تقدرين عليه لا قدرة لك على الادعاء بأنك غبية لذا لن تسعدي مع رجل مهما أحبك

تظن أنت بأنني أذكى من أن يسعدني رجل و أظن أنا بأنني أغبى من أدعي الغباء فأسعد معه!”

.....

“أنت تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، و أؤمن أنا بأن الوسيلة -أحياناً- أهمّ من الغاية .”

......

“كان رحيلها شديد المرارة بقدر ما كان مجيئها لاذع الحلاوة..!!”

...........



“أنا رجل يؤمن بأن الخذلان ماهو إلا سلوك رجولي بحت·· نحن فقط من نخذل بعضنا··
نحن من نخذل أنفسنا، نحن من نخذل النساء ··!”



92d9251f6ee7813a21e55bad358b107c



بالرغم من عشقي الكبير للكتاب , إلا أن معظم من قرؤوه ممن حولي لم يعجبهم ,
كما أن الآراء في ال
goodreads توافق أيضاً على أنهُ كان -رومانسياً جداً - على حد وصفهم ,
و أن فكرتهُ لم تكن جيدة و أن نهايتهُ لم تكن جيدةً أيضاً - مع أنها النهاية التي كنتُ أنتظرها متلهفة - ,


و مع أن كلّ من أسألهُ عن رأيه لا يبدي -ربعَ- حماسي , إلا أن الرواية منتشرة في الإنترنت بشكل كبير وواضح , ولغلاف الكتاب صور كثيرة - استخدمتها في الفواصل dead -



8956463a80bf30aa8d79dd5bb8771873



قبل التحميل ,


هنا


تتحدث إحدى الأخوات عن الرواية بطريقة ناضجة بعكسي dead < tired

paranoid < اضغط على أخينا الموسوس للتحميل biggrin


736a32a42387b1c14f4de3d0be7c0b07



و في النهاية أرجو من كل قلبي أن تدعوا لي
فاختباري لدخول الجامعة بعد ثلاث أيام cry
كما أنني لن أضيف هذا الكتاب لكتب هذا العام لأنني قرأته قبل بداية العام laugh

أمم لمن يملك حساب في القودريدز أرغب كثيراً في رؤية حساباتكم , يمكنكم وضعها في ردودكم






و صل اللهم وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين

تم بحمد الله

مشارك في مسابقة مكسات للتدوين

أرسل "أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة" إلى Facebook أرسل "أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة" إلى del.icio.us أرسل "أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة" إلى StumbleUpon أرسل "أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة" إلى Google

تم تحديثة 03-09-2013 في 15:25 بواسطة ديم ‘ (شكراً لقلمك *)

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ لحن العتاب
    جميل مفرداتك ...
  2. الصورة الرمزية الخاصة بـ رفيقة القمر
    تبادلنا مرة محافظ النقود ..
    فتشتُ محفظتك
    وعبثت بمحفظتي .. ! ..

    كُنت تقرأ قصاصات الورق الكثيرة
    التي تملأ مُحفظتي .. ! ..

    رفعت لي ورقة ووجهك تملأه الدهشة ..
    سألتني : جُمان ماهذا .. ! ..

    كان إيصالً لجمعية انسان باسمك ..

    قُلت لك ..
    -كفالة يتيم .. ! ..

    - ولما هو باسمي .. ؟! ..

    - كفلتُ يتيما عنك ..

    - منذُ متى .. ؟ ..

    - منذُ عامين ..
    عندما كُنت في الرياض .. ! ..

    - ولماذا فعلتِ هذا .. ؟ ..

    أجبتك :
    - أخشى عليك من النار .. ! ..

    ترقرت عيناك بالدمع ..
    ولم تُعلق .. ! ..

    ليْسَت عيناه من ترقرقتا بالدمعِ
    بل و عينيْ أيضـًا !

    باركَ الله فيكِ ~

  3. الصورة الرمزية الخاصة بـ حلم صيفي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كنت أفكر في الكتب أو الروايات التي سأقتنيها في رحلتي القادمة إلى المكتبة
    ومصادفة خطر على بالي اسم الكتاب ووقعت على مقالتك

    من الواضح أن لغة الكاتبة رائعة ، قوية ، ملامسة للمشاعر أعشق هذه اللغة العميقة فهي تصور المشاعر والمواقف وتكسوها لوناً حالماً
    لكن حسب ما بدى لي ومما قرأته يبدو أنها تحمل طابع رومانسي حزين وهذا ماجعلني أحجم عن قراءتها biggrin خاصة بعد أن قرأت goodreads رأي مشابه لرأيي في أمثال هذه الروايات لا أحب المرأة الضعيفة التي تركض وراء الرجل باكية شاكية تعيسة مدمرة نفسيا بسببه !! لا أؤمن بالحب المطلق ولا المسامحة الأبدية

    لكن يبقى لكل كاتب ذائقته e415
    أحببت أن أشكرك على تعريفي بgoodreads كنت أبحث عن موقع مشابهه مثله مثل الأنمي لست أول المال لكن لم أفلح في استكشافه لكنك عرفتني عليه

    جزيل الشكر لك عزيزتي

    بما أنك أحببتي هذه الرواية ربما تحبين قراءة "سماء ثامنة تلفظني "
  4. avatar756212_1
    شكرا لك على تعريفك بالكاتبه السعوديه وبكتابها الرائع ...من خلال إطلاعي على إسلوبها في الكتابه كما هو موضح غايه في الروعه ..كما أشكرك أيضا لتعريفك عن
    الموقع المميز goodreader أعتقد أنني سأكون من المنظمين له لتنوع الكتب لديه .
    شكرا مره أخرى .دمتي في حفظ الرحمن.em_1f610

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter