أحببتك أكثر مما ينبغي ..,~ روايتي المفضلة
بواسطة
في 01-05-2012 عند 08:12 (4785 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوال الوقت آناء الليل و أطراف النهار ,
كنتُ أفكر في فكرة من اجل المسابقة ,
ولم أجد إلا الكثير الكثير من الافكار البسيطة و المشتتة
ولكن بما انها مدونتي , سأكتب عن شيء أحبه ,
وبما أنني أحب الأدب سأكتب عنه ,
أو لأقل سأكتب عن روايتي المفضلة , و أقتبس منها
أحببتك أكثر مما ينبغي و أحببتني أقل مما أستحق
, لن اكون موضوعية أو حياديَّة و أنا أتحدثُ عن روايتي المفضلة
, بس سأتحدثُ بكل حب , وأعبر عن عشقي الكبير لهذه الرواية الأسطورية - في نظري -
, أذكر أنني قرأتُ الرواية في رمضان العامِ الماضي ,
و استطعتُ إنهاءها في يومين تقريباً - وهذا يعتبر إنجازا بالنسبة لقراءتي البطيئة - ,
عكستِ الرواية الكثير الكثير مما كنتُ أعيشهُ و قتها , أثير عبد الله النشمي , يا الله ,
كم رغبتُ في احتضانها والبكاء , أثير عبد الله النشمي , الكاتبة السعودية ذات 28 ربيعاً - مواليد 1984 - ,
من المنطقة الغربية , تعيش في الشرقية مع زوجها ,
للأسف لم أستطع التواصل معها مع أنني وجدتها في تويتر هنا ,
لمجرد انني أكتب هذه التدوينة شعرت برغبة كبيرةِ في البكاء
, كل الأشياء التي أحبها كثيراً تجعلني أبكي , أحب كل ما يجعلني أبكي أيضاً
, ربما كانت بطلة الرواية كذلك أيضاً لذلك احبت عزيز كثيراً مع أنهُ آذاها كثيراً
, تناقض شخصيات الرواية جذبني كثيراً , الإنسان متناقض بطبيعته ,
هكذا كانت جمانة , أما عبد العزيز ,
و الذي كانت تناديه ,عزيز , و تكتبُ اسمهُ كثيراً في مخيلتها و أفكارها وكتاباتها ,
فقد ارتبط اسمهُ عندي بالكتابة , عندما أكتب , أرغبُ في مخاطبة عزيزِ جمانة ,
ربما لأنهُ يشبهُ عزيزي كثيراً ..
تجري الأيامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. !
.. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. !
وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُبا .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..
هكذا بدأتِ الكاتبة روايتها ,
تبادلنا مرة محافظ النقود ..
فتشتُ محفظتك
وعبثت بمحفظتي .. ! ..
كُنت تقرأ قصاصات الورق الكثيرة
التي تملأ مُحفظتي .. ! ..
رفعت لي ورقة ووجهك تملأه الدهشة ..
سألتني : جُمان ماهذا .. ! ..
كان إيصالً لجمعية انسان باسمك ..
قُلت لك ..
-كفالة يتيم .. ! ..
- ولما هو باسمي .. ؟! ..
- كفلتُ يتيما عنك ..
- منذُ متى .. ؟ ..
- منذُ عامين ..
عندما كُنت في الرياض .. ! ..
- ولماذا فعلتِ هذا .. ؟ ..
أجبتك :
- أخشى عليك من النار .. ! ..
ترقرت عيناك بالدمع ..
ولم تُعلق .. ! ..
.........
“قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.”
...........
“البدايات الجديده ماهي الا كذبه ..
كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .
. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحق به انفسنا..
لتسكنَ آلامنا ونرتاح”
.........
“تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.
. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب،
سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره،
أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.
. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.
. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى،
أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي..
أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية،
رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..”
........
“أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.
. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..”
( يا الله كم أعشـــق هذا المقطع )
........
“كنت مؤمناً بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتنّي أن البكاء من شيم الأسوياء”
“يحق لك ان تشكك بذكائي , فامرأه تغرم برجل مثلك امرأه يشكك بالكثير من قدراتها ,,”
........
“قلت لي: أتعرفين جمانة.. لن تسعد امرأة في حياتها العاطفية إلا إن كانت غبية،
أو أن تستغبي على أقل تقدير لذا لن تسعدي أبدا جمان!
أتظن بأنني لا أجيد الاستغباء؟!
أنت لا تقدرين عليه لا قدرة لك على الادعاء بأنك غبية لذا لن تسعدي مع رجل مهما أحبك
تظن أنت بأنني أذكى من أن يسعدني رجل و أظن أنا بأنني أغبى من أدعي الغباء فأسعد معه!”
.....
“أنت تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، و أؤمن أنا بأن الوسيلة -أحياناً- أهمّ من الغاية .”
......
“كان رحيلها شديد المرارة بقدر ما كان مجيئها لاذع الحلاوة..!!”
...........
“أنا رجل يؤمن بأن الخذلان ماهو إلا سلوك رجولي بحت·· نحن فقط من نخذل بعضنا··
نحن من نخذل أنفسنا، نحن من نخذل النساء ··!”
بالرغم من عشقي الكبير للكتاب , إلا أن معظم من قرؤوه ممن حولي لم يعجبهم ,
كما أن الآراء في الgoodreads توافق أيضاً على أنهُ كان -رومانسياً جداً - على حد وصفهم ,
و أن فكرتهُ لم تكن جيدة و أن نهايتهُ لم تكن جيدةً أيضاً - مع أنها النهاية التي كنتُ أنتظرها متلهفة - ,
و مع أن كلّ من أسألهُ عن رأيه لا يبدي -ربعَ- حماسي , إلا أن الرواية منتشرة في الإنترنت بشكل كبير وواضح , ولغلاف الكتاب صور كثيرة - استخدمتها في الفواصل-
قبل التحميل ,
هنا
تتحدث إحدى الأخوات عن الرواية بطريقة ناضجة بعكسي<
< اضغط على أخينا الموسوس للتحميل
و في النهاية أرجو من كل قلبي أن تدعوا لي فاختباري لدخول الجامعة بعد ثلاث أيام![]()
كما أنني لن أضيف هذا الكتاب لكتب هذا العام لأنني قرأته قبل بداية العام
أمم لمن يملك حساب في القودريدز أرغب كثيراً في رؤية حساباتكم , يمكنكم وضعها في ردودكم
و صل اللهم وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين
تم بحمد الله
مشارك في مسابقة مكسات للتدوين