ҥєϻіᴋᴧ

كـآن يـآمـآ كـآن ،، في زمـآن مـآ ،، فتى وفتـآة توأم ،، ضمن عـآئلة غريبة الأطوـآر ،، أو هكذا كانا يفكرـآن
كـآنـآ في الـسآبعة عشر من عمرهمـآ ،، اسسم ذاك الفتى يوجين ،، واختهـ لورين
لا طالمـآ كان يوجين شديد الحب والإهتمـآم ب‘ـلورين ،، ولا طالمـآ كـآنت لورين شديدة التعلق بهـ 3>
يوجين ،، فتى عاقل وحنون ،، طيب وصـآدق و مهتم لمن حولهـ ،، يتصرف كشـآب تـآرة ،، وكطفل تـآرة أخرى !!
أمـآ لورين ،، فتاة تتصرف تماما كطفلة في الخآمسة من عمرهـآ ،، حسـآسة ،، لا يفهمهـآ سوى يوجين الذي تنهـآر بـآكية إن لم تجدهـ أمـآمهـآ ولم تعلم أين مكـآنهـ ،، جسدهـآ ضعيف وتؤثر مشـآعرها عليها
هذه القصة ليست سوى اقتبـآس صغ‘ـير من حيـآتهما فما حصل لهما وما سيحصل ...
لن تكفي السطور لسردهـ ،، ولن تحتمل العقول لحفظهـ
فأخبركم بقصتهمـآ ،، في الدلآلة على حنـآن الأخ مع اختهـ <~ من أجمل ما رأيت ..



في إحدى الأيـآم ،، قررت عائلة يوجين ولورين السفر للسيـآحة ،، كان الجميع سعيد ولا سيمـآ انهم لم يذهبوا للسيـآحة منذ سنتين تقريبـآ ،،
كان هنـآك شخص في العـآئلة ،، الأخ البـآلغ من العمر 19 عاما !! لم يكن مع العـآئلة بل رفض رفضـآ تاما ><"
المهم ...
كانت لورين في غرفتها وغرفة أخيهـآ ،، تجهز حقيبة السفر استعدادا للرحلة في اليوم التـآلي كمـآ قالت الوـآلدة للعـآئلة باقترـآح من أبيهم ...
في حين يوجين يرـآقب اختهـ وهي ترتب الحقيبة ،، ويتحدثان عن آخر رحلة للعـآئلة قبل عامين ..
فجأة !!
أتت الأم ونظرت إلى لورين ،،
لاحظها كل من لورين ويوجين ،،
قالت لورين بابتسـآمة : أمي ،، إلى متى سنبقى في .....
قاطعتها الوالدة قائلة : لن نسـآفر إلا بعد شهر ،، اعيدي ما في الحقيبة إلى مكانهـ !!
ثم خرجت من الغرفة وكل من التوأمين في حالة لا توصف ،،
انفجرت لورين ورمت بنفسها على سريرها وهي تبكي من الحزن ،، وتردد نفس الكلمـآت { لمـآذا لمـآذا ؟! هذا ظلم ليس عدلاً لمـآذآ ؟! }
دبّ القلق في قلب يوجين على أختهـ ،، واقترب منها واخذ يتحدث معها لكي تهدأ
يوجين بقلق : لورين ؟ ما بكِ إنهـآ مجرد رحلة ،، وسنسـآفر بعد شهر فَ,ـلِمَ تبكين ؟
ادـآرت لورين وجهها للجهة الأخرى بعد ان توقفت عن البكـآء ،، ولكن دموعها لم تتوقف عن النزول ،، كانت تعلم ان يوجين قريب منهـآ ،، فشعرت ببعض الرـآحة لأنهـ يوـآسيهـآ ..
اغمضت عينيها وقالت بصوت خفيض : لا تقلق ،، تفآجأت فحسب ...
يوجين بهدوء : لورين ؟! ...
لم تجبهـ لورين وبقيت كما هي ،، مسح يوجين بيدهـ على شعر لورين برفق ثم وضع يدهـ على كتفها...
أكمل بنبرتهـ : لورين هل انتِ بخير ؟
ردت لورين بصوت هادئ : اريد ان انـآم ...
بمجرد ان انهت جملتها غطت في نوم عميق ..
كانت سعيدة بالسفر وسُلِبت منها سعادتها عندما تأجلت الرحلة ،، فأصـآبهـآ ذلك ببعض التعب ...
ابتسم يوجين عندما سمع رد لورين عليهـ ،، وشعر بالإطمئنان عليها ،، من الأفضل لها ان تنام ،، سيجعلها ذلك تشعر ببعض الرـآحة ويهدأ من حزنهـآ ..
كان ذلك تفكير يوجين وهو يغطي شقيقتهـ بـآلغطـآء ،، قبّلهـآ بحنـآن ثم اغلق الإضـآءة في الغرفة ...
وذهب هو الآخر لينـآم ...
مرّت أيـآم على تلك القصة ..
وهاهو اليوم الحـآدي عشر على تلك القصة ،،
لا تزـآل لورين حزينة بعض الشيء لأنهم لم يسـآفروا ،، ولا يزـآل يوجين ينسيهـآ حزنهـآ ويسليهـآ كلمـآ رأى الحزن على وجههـآ
أتى شقيقهما الأكبر البالغ من العمر 19 عاما ،، ولديهـ خبر مـآ ...
قال لأمهـ على مسمع التوأمين : سأذهب إلى رحلة مع اصدقائي ،، أتيت لأخبرك بهذا ،،
قالت الأم بدون اي تردد : لا بأس استمتع في الرحلة يا بني ،،
تذكرت لورين ما كان من امهـآ في شأن الرحلة ، فكـآن ما رأتهـ من ردها لأخيها كفيلا بأن احبطها ،، نظر يوجين إلى لورين وهي تضم الوسادة وتنظر إلى شقيقها الأكبر بوجهـ محبط
فمسح بظهر يدهـ على وجنتها برفق ،، التفتت إليهـ ببعض الإستغراب ،، فابتسم إليها ابتسامة طفولية جعلها تبادلهـ تلك الإبتسامة
قالت الأم بصوت سعيد : يوجين عزيزي ، لم لا تذهب مع شقيقك ،، وتغير جو المنزل ؟
قال يوجين : أرغب حقـآ بالذهـآب ....
كان رد يوجين كالصدمة بالنسبة لـ لورين ،، وفكرت بأنهـ سوف يذهب معهـ وستبقى في المنزل وحيدة ،، فخرجت من غرفة المعيشة واتجهت إلى غرفتها مبـآشرة ...
في حين كان يوجين ينظر إليها شعر ،،، شعر كمـآ لو أن ضميرهـ يؤنبهـ
ذهبت لورين إلى غرفتها وجلست على الأرض مسندة ظهرها على سريرها ،، ثم سحبت الغطـآء من فوقهـ وغطت نفسها وهي تبكي بصمت ..
طرق الباب وقال : لورين سأدخل ...
دخل الغرفة ثم أغلق الباب ،، وجلس بلقرب منها وقال : أريد الحديث معكِ قليلا ...
لم تجبهـ وضمت نفسها أكثر ...
جلس أمـآمهـآ وأبعد الغطـآء عن رأسهـآ ،، ثم قال ببعض المرح : الجو ليس بـآردـآ لتغطي نفسك بهذا الشكل
رفعت رأسها بعض الشيء ،، لم ترفع بصرها إلى شقيقها في حين لم تتوقف دموعها ...
قالت بصوت باكي : هل ،،، هل ترغب في الذهاب ؟...
مسح دمعتهـآ الدـآفئة على وجنتها البـآردة بلطف ،، ثم رفع رأسها وابتسم بحنان..
قال بصوت خفيض : نعم أرغب بذلك ...
ازدادت دموعها ولم تجد اي كلمة لتقولها لهـ ،،،
قال يوجين بحنان : اقتربي ...
نظرت إليه باستغراب ولم تشعر إلا و بهـ ضمها إليهـ وأسند رأسها على كتفهـ
اندمج صوت كلماتها مع شهقاتها : يـُ ،، يوجين ؟! ،،
قال يوجين بنبرتهـ : أختي ،، أجيبيني فحسب ،، هل ترغبين في الذهاب ؟
ردت بدهشة : مـَ ،، مـآذا تقول ؟
يوجين : لم تجيبيني ,,,,
هدأت لورين بعض الشيء ، وارخت جسدها قليلا ثم قالت : نعم ...
يوجين : أستذهبين ؟ ...
لورين : ... تعلم أني لن اذهب ....
يوجين : ما اللذي سألتيني إيـآه بالضبط ؟ ,,,
لورين : إن كنت ترغب في الذهـآب ...
يوجين: أنا ارغب ،، وانتِ ترغبين ،، أوَ ليس هذا صحيحا ؟
لورين : بلى ،، ولكنـ...
يوجين: أختي ،، كلنا نرغب ،، إذاً فَ,ـكلنا لن نذهب ....
لورين : ما الذي تقولهـ ؟ أخي ما ...
أزـآد يوجين من قوة ضمهـ لها ،، ثم أخذ يتحدث وهو يهمس لهـآ : أُحِبك يـآ اختي ...
بدأت لورين بالبكـآء في حضنهـ ،، بينما اخذ يمسح شعرها الحريري ...
أكمل : لا طالما كنا معـآ منذ ولادتنا ،، لا طالما كنت معكِ في كل شيء
إن ضحكتِ سعدتِ بضحكآتكِ ،، إن ابتعدتِ سرت على خطوـآتكِ ،،
إن مرضتِ إهتممتُ بصحتكِ ،، وإن نمتِ زرتكِ في أحلامكِ ،،
ابعدهـآ عنهـ ثم أخذ يمسح دمعتها قائلا : إن حزنتِ سأمسح دمعتكِ ،، ومجرد رحلة ارغب بهـآ لن تبعدني عن شقيقتي التي أحبها ،،
قالت لورين وهي ترتجف : حـقـآ ما تقول ؟
قبلهـآ على وجنتهـآ ثم قال لها : نعم هو كذلك ،،
احمرت وجنتا لورين بشدة ثم اخذت غطائها ،، واستلقت على سريرها وقالت : اريد ان انام ...
ضحك يوجين على ردة فعلها ثم قال : احلاما سعيدة إذا ...
أغلق الإضاءة ثم جلس بالقرب من شقيقتهـ على سريرها ،، وابعد عنها الغطاء قائلا : نامي إذا ...
ثم نامت ونـآم بالقرب منهـآ ...


النهـآية
يا ريت كان معي اخ مثلك يا يوجين <~ طسسي
اعجبتكم ؟