مشاهدة تغذيات RSS

H i K a

رغم حب الإنسان للعلو ، يبقى دائماً يسبح في بحر الذل !

تقييم هذا المقال
[CENTER][SIZE=2][FONT=tahoma][B]بالرغم من أن الإنسان دائماً يطمح للأعلى !
رغم أن الإنسان دائماً يلبس الأغلى !
رغم أن الإنسان دائماً يفخر بنسبِه الذي في العُلا !
ورغم أن الإنسان دائماً يتكبر في مواضع ، لكن هناك موضع ، واللهِ أنه ليذل الجميع إلا منهم القليل ..

إفتراض

كنت في مكان أرضه رملية ، يمكنك أن تبني بالرمل ، لربما تبدأ بالفراش ، ففي النهاية ستتعب من عملك لتستلقي عليه وترتاح !
حسنا ، أغمض عينيكَ و تخيل معي كيف ستبني وتُشكل فراشك !!
أين ، وكيف هو شكله !!!

أنتهيت من ذلك ؟

بالطبع كان ما في ذهنك شيء يرتفع عن الأرض ويستقر عليها ، مرتب ، جميل ، نظيف ، ولربما تتمنى أن يُفرَش بالحرير ، لتنعم بالرخاء الأبدي كما يُقال في بعض الأنميات !!
هل منكم من تخيل أنه يحفر لِحده لينام فيه ؟
هذا مُحال !! ، لن يحفر إنسانٌ ولو كان متواضعاً حفرة في الأرض لينام بداخلها ، وإن كانت واسعة ، وتتعدد الأسباب ، إما لحرارتها ، أو لعدم نظافتها أو أمنها !!!

كلامي غريب أليس كذلك ؟

تلك الحفرة التي نتحدث عنها ، هي موضع ذلنا جميعاَ ، هي القبر المظلم !

الذي علينا أن نفرشه بحرير الأعمال الصالحة لئلاً نُذل بوضعنا في الحفرة التي تملؤها الديدان [ هي بالطبع ستأكلنا لنتحلل ونُمحى من الوجود ولكن جميل أن نفرش فراش الفناء قبل ذلك ] ، وعلينا أن نضيئه بصلاة الليل ونؤنس أنفسنا فيه بالقرآن ونبعد عنا الأفاعي بالشهادتين !!

[COLOR=#ff0000]
فليس الذل في الدنيا هو الذل الحقيقيُّ وإنما هو قناعُ ، ولكنما الذل بلا قناع هو ذل الآخرة بلا عملٍ للذل ردّاعُ[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

أرسل "رغم حب الإنسان للعلو ، يبقى دائماً يسبح في بحر الذل !" إلى Facebook أرسل "رغم حب الإنسان للعلو ، يبقى دائماً يسبح في بحر الذل !" إلى del.icio.us أرسل "رغم حب الإنسان للعلو ، يبقى دائماً يسبح في بحر الذل !" إلى StumbleUpon أرسل "رغم حب الإنسان للعلو ، يبقى دائماً يسبح في بحر الذل !" إلى Google

تم تحديثة 05-04-2012 في 22:44 بواسطة H i K a

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter