هذيآن الرماد ...؛

قرات مرة او لعلي سمعت
...؛ أن وقوعنا في الحب مثل وقوعنا في الانفلونزا ، وأن هذا الموضوع لا علاقة له بشخصية من نحب ، وإنما تصادف مروره في حياتنا بفترة كنا فيها دون مناعة عاطفية ، فنلتقطه كما نلتقط الانفلونزا
لكنه معي لم يعد انفلونزا قط
بل اصبح إيدز متبلورا في احشائي
سحقا لقلبي هذا المغفل الذي لايزال متمسك بشبح الامل ظنا منه انها ستفرج يوما
سحقا لعيناي اللتان لا تزالان تذرفان الدموع في حسرة
بل اللعنه علي انحرافها و كونها من ذلك النوع
واللعنه علي عشيقتة الشيطان الخاصه بها
فلولا انجذابها لها لما سلكت تلك الطريق
اتمنى الان ان يتوقف فؤادي عن الخفقان
او ان يتوقف التهاب جراحي و تطيب
قبل ان تقرر بقاياي الانتقام
وتسرع في نشر قذاها ....