مشاهدة تغذيات RSS

أحـلامي هنـا .. فاذا تلاشى الحُلم .. استيقظت !

أنا هي أنا !

تقييم هذا المقال
عندما نكبر في العمر نجد أنفسنا تلقائيا نتغير الى شخصياتنا التي هي ما (نحن) عليه اليوم ، وهي نتاج خبراتنا وتجاربنا و استفادتنا من تجارب من حولنا كل هذا يصقل شخصياتنا فنصبح .. ذو الشخصية الجادة ، أو الشخصية المرحة ، و المنغلق على نفسه ، الهاديء الطباع ، الاجتماعي الذي يحب مساعدة الآخرين والعديد من الشخصيات ..
ودون ارادتنا فاننا نتشكل على حسب البيئة التي عشنا فيها و رغم محاولاتنا لأن نغير من أنفسنا إلا أننا سرعان ما نعود الى طبعنا الذي تعودنا عليه ، كما يقال (الطبع يغلب التطبع ) .
لكن ما يحزن أحيانا هو عدم تقبل بعض الناس لشخصيتك ولطباعك وهو ما يحزن كثيرا وهو ليس بالأمر الهين عند العديد من الناس ، لا أعرف حقا ما السبب في ذلك ؟ فمثلما تريد أن يتقبلك اللآخرون فيجب عليك أن تتقبلهم وتتقبل تصرفاتهم وتراعي الفروق التي عند كل شخص .
أحب هذا التنوع في البشر فالله سبحانه وتعالى خلقنا بهذا التنوع لكي نتعارف ، وأحترم كل إنسان واثق من نفسه وشخصيته وعرف كيف يتصرف على سجيته ، فأنا لا أرضى لأحد أن يتغير لأجلي ولن أغير نفسي من أجل أحد فهذه أنا وأنا فخورة بنفسي ،وكذلك أنتم كونوا فخورين بما أنتم عليه ^_^ .


بدااية
attachment
نماذج الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

أرسل "أنا هي أنا !" إلى Facebook أرسل "أنا هي أنا !" إلى del.icio.us أرسل "أنا هي أنا !" إلى StumbleUpon أرسل "أنا هي أنا !" إلى Google

تم تحديثة 25-01-2012 في 09:21 بواسطة ^سوزي^

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
كلمات

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter