~ .: تدويناتُ الشهدِ بروح ٍ عسليةٍ :. ~
~ .. اعتراف صريح بالحُب .. ~ لحظة جنون عسلي
بواسطة في 09-01-2012 عند 10:25 (4195 الزيارات)
في أحد أبيات الشاعر المخضرم محمود درويش يترائى إلى أسماع الجميع هذه المخطوطة الشعرية الفذة .
.: أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي :.
..
ولكن لعودي النحيل نظرة أخرى لذلك الحنان بتحويره من حنانٍ وشوق ٍ لما للأم من بصمات في حياتنا من رائحة خبزها
الذي يتخلخل كل ثغرات حاسة الشم ، إلى قهوتها التي يتلذذ الناس بها لما لها من رونق خاص ..
يتم تحوير كل ذاك الحنان ليأخذ مجرىً آخر من الشوق والوله لمؤنس ٍ لطالما كان لي أحد الأشخاص الرائعين ،
لا بل الذين لا أملك لهم سوى التعبير الضئيل بالكلمات عن مدى هيامي له ،
..
فتارات ٌ كانت تلك التي جمعتني به في ليالي سوداء قاتمة ، لا يتواجد في غرفةٍ سوى أنا و - هو - ،
وكثير ٌ ما كان عناقي له يكون دافئاً ، لا يصحبه سوى دمع ٍ رقراق من مقلتي ،
وتارات أخرى تلك التي أكون فيها في أشد حالاتي من التعب فلا أرى سبيلاً سوى الاستلقاء عليه وأخذ قسطِ الراحة بين يديه ،
.
نعم إنه أحد الأشخاص الذين ولهت بهم لدرجة أنني لم أكن أستطيع تركه ولو ليوم واحد من دون أن أمس جسده ! ،
لازمني فترة من الزمن لم أكن أعي يوماً ما البراعة التي تكمن وراءه ، لم أكن أدرك ما القابع في أعماقه ؛
ولكن ..
السنة الماضية لا أكثر .. جعلني أغرق في بحر غرامه اللامتناهي شيئاً فشيئاً ..
من دون أن أشعر حتى .. إلى أن أتى ذلك اليوم الذي بدأت أعي فيه أن قلبي لم يعد يصبر على فراقه سويعات !
أن يدي لم تعودا تحتملا أي ملمس ٍ بعيد عنه ! ..
قلت لنفسي أو لهذه الدرجة وصلت في حبه ..
و لقد عُرف عني أنني أبرع من روَّضت مشاعرها ...
ولكن ها أنا ذا اليوم أعترف بأن تلك البراعة خانتني ..
فبات قلبي اليوم مشتاقاً له أكثر .. لأنني وببساطة تخليتُ عن جسده ذاك عندما تلاشت كل الأسباب التي تجعلني أحتفظ به ! ..
و أعترف الآن : أنني أحبه ..حقاً أحبه ..
.....
لربما تساءل الكثيرون من هذا الذي أوقع هوني الصلبة في غرامه..
بكل بساطة أقول :
.: أحن إلى صفحاتِ كتابي و كلمات ِ كتابي لأكون على خط سير الدارسينَ :.
وهل هذا كثير ٌ علي .. بأن أشتاق لأيام ٍ كنت أقضي جلها في الدراسة ..
لأيام كنت لا اطيق النوم فيها لأجل أنني لم أنتهي من هضم تلك الكتلة من الورق .
وها أنا ذا أقول ..
أحن إلى ما يبدأ الناس بإطلاق الإنذار عليه مسمينه [ اختبارات ]
أشتاق لها وبقوة .. أشتاق لأن تبدأ يدي بمعانقة القلم لنخوض سوية ً صراعاً يحتمه الوقت ..
..
أشتاق إلى أن أعود لكرسي ٍ أجلس عليه فأسمى طالبة ..
..
.
فهل ستكون نهاية هذا الاشتياق بنهاية آخر سطرٍ في هذا المقال !؟
.
.
.
^_^
تم تحديثة 09-01-2012 في 13:15 بواسطة HONEY SOUL
الكلمات الدلالية (Tags):
حب ، الكتاب، الدراسة
- التصنيفات
- غير مصنف
إذهب إلى الملف الشخصي
إجعلها كمقروءة
