17 فبراير ,,وللذكرى ألوانـــ
بواسطة
في 22-09-2011 عند 15:44 (1586 الزيارات)
تدمـع العينان كلما مررت أمام هذا المشهد.هنا,وفي هذا المكان,حيث كانت ملامح الحياة تداعب كل بناء من الأبنية,وتلوح الفرحة عند كل منعطف,هاهو اليوم وقد غدى أطلالا تغازلها أشباح المساء..
كل هذا يدفعني للتساؤل:
أي سلاح يستخدمـــون؟!!
إذا كان هذا هو حجم الضرر اللذي أحدثه بخرسانة صلبة, فكيف هو جسد البشر إن أصابته شظية منها؟؟!!
>حـسبنا الله ونعم الوكيـل..~
تزدهر الذكرى عند زاوية"الثقة بنصر الله",فتأخذني هناك,وعند ذات المكان,حينما برز الأبطال يسطرون الملاحم,بل ويبدعون وتحدث المعجزات!!..
حيث يصدح خطيب الجمعة بسرد قصة تبكي الملايين<استبشارا بنصر الله.. فـيحكي:
أن مجموعة من المرتزقة حاصرو ثلاثا من الثوار في أحد الأبنية هناك<وكانت الذخيرة قد نفذت منهم-ونشير بأن ثوارنا البواسل هؤلاء كانو من حفظة كتاب الله-,,يقول الخطيب:فما كان من الثوار إلا أن خرجو وقلوبهم ع أكفهم بنادون عاليا:"الله أكبر ..الله أكبر"..ويسقط المرتزقة مرعوبين ليسلمو أنفسهم!!!
الله أكـــــبر..! يا لعظمة هذه الكلمة وكيف أنها بثت في نفسهم الرعب وجعلتهم يتوهمون أن عدد الثوار كبير..
وها قد باتت كلمة التكبير بلسما تجري في دمائنا تواسينا وتشد من أزرنا,فحمدا لله على ما أورثنا من خير.
وكل شكر لهؤلاء الذين صنعو التاريخ , والذين بفضلهم منحنا عمرا جديدا..~
رحم الله موتانا وموتى المسلمين , نحتسبهم عند الله شهداء بإذنه تعالى..
والله أكبر على كل طاغ متجبر.