انصروا الله

الحمد لله أبشركم لقد رأى أخى الصغير معاذ رؤية طيبة متعلق بأحمد رحمه الله تعالى ,,

لقد رأى معاذ فى منامه أن أحمد عاد إلى البيت بنفس هيأته التى يعرفها " على الكرسى المتحرك " ويجلس معنا فى غرفة المعيشة ,, فسأل معاذ أخاه أحمد هل رأيت الملائكة ؟ قال نعم ,, فسأله معاذ مجدداً وما شكلهم ؟ فأجاب رأيت نوراً ويلبسون عبائات ,, ثم ذهب مع معاذ لغرفة النوم حتى يلبسا ملابس العيد لينزلا للصلاة فسأل معاذ أمه ؟ أحمد لن ينزل معنا طبعاً ؟ فى تلك الحظة طرق الباب صديق أحمد المقرب الذى كان يساعدنا على النزول من البيت وسأل أين أحمد وإنتهت الرؤية ,,

وكنا قد روينا تلك الرؤية على أحد المشايخ فكانت تلك أجابته ,,

خيراً رأى وخيراً يكون وخيراً تتلقونه وشراً تتقونه - بإذن الله - فلعل رؤيته الخروج لصلاة العيد مع أخيه ,, أن أخاه أحمد قد قُبل صومه وخُتم له بخير ونال جائزته فى يوم الجوائز - يوم العيد - وأنه فى عيد حقيقى وفرح وسرور وحبور عند ربه وأنه مع ملائكة الرحمة - عليهم السلام - فلذلك أجاب أخاه أجابة عارف بما يتعلق بشئ من خصوصيات الملائكة وأن معاذ سيؤول أمره الى خير فُيختم له بالموت على ما مات عليه أخوه من طاعة وأن أحمد - بإذن الله - حي عند ربه حياة الشهداء والله أعلم والله أسأل أن يرحمه ويجعل الجنة مسكنه وأن يختم لنا ولكم بخير ,,

الله يبشرنا عند الموت كما بشر أحمد رحمه الله ,,
قال الله عز وجل { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } اللهم إجعلنا من هؤلاء يارب العالمين وإجمعنا بالصالحين فى جنات النعيم ,,