سَعَادَةُ السَفْيرِ ~
بواسطة
في 25-08-2011 عند 17:16 (1048 الزيارات)
يومي هذا كان رتيباً جداً
لا أصدق أنني قضيته في القراءة فقط، بعيداً عن أية نشاطات أخرى.
لكن، بما أنني أمضيت اليوم في القراءة فلمَ لا أتحدث عنها؟
أنهيت اليوم رواية ( سعادة السفير ) لغازي القصيبي - رحمه الله -
أعجبتُ بها بشدة، فتفاصيلها ووصف أعمال السفراء، كان دقيقاً جداً ... كما أن البطل يوسف - وهي أهم نقطة بالنسبة لي - كان العاشق المثالي نحو زوجته ناهد، أحببت تلك المرأة وإن لم تكن موجودة !
صحيح أنه كان زير نساء، لكن حبه لزوجته التي ماتت كان أمراً استثنائياً.
القصة مزيج بين الخيال والواقع، وأرى أنها صورت جزءاً كبيراً جداً منه.
ففيها الكثير من النقاط الهادفة التي كنا نغفلها، ولربما فهمنا قليلاً من بروتوكولات الغرب المجهولة!
النهاية كانت مرضية، لكني كنتُ انتظر نهاية أكثر تراجيدية