جرأة شوق..
بواسطة
في 13-08-2011 عند 14:18 (1476 الزيارات)
في إحدى الليالي..
تجرأ الشوق وانتزع النوم من عينيّ..
ليته اكتفى بذلك..
لكنه حملني على ظهره..
وطار بي بعيداً.. بعيداً جداً..
وأنزلني في مكان أعرفه جيداً..
هذه الذكريات وصور هؤلاء الناس..
لقد أنزلني في الغرفة الذهنية الخاصة بي..
واستقرّ بي أمام تلك الصورة..
كلما رأيتها غرقت من الحنين..
عامان مضيا على رحيله..
ابتسامة دافئة.. ونظرة حزينة..
مجرد النظر إلى عينيه يفجر ذلك الكمّ الهائل
من الذكريات العديدة.. صوت ضحكاته..
مزاحه.. كلماته.. وكل شيء..
رمضان بدونك.. عيد بلا تهنئتك.. فماذا بقي ؟
أتذكرك بكثير من الحنين..
فليرحمك الله رحمة واسعة وليجعلك روحك معهم
في علّيّين..
مهداة إلى خالي المرحوم الشاب: شاكر
توفي نائماً يوم الاثنين 1430/11/22