مشاهدة تغذيات RSS

Imp.To.Talk

تحليل لكلمه المهندس عاصم عبد الماجد - مصر -

تقييم هذا المقال
دوشه علي الفاضي

كلمات الرجل كلها غضب و كراهية و قالها بنبره صارخة و هجوميه أفزعتني بشده. ينطبق عليها وصف المذيع الخطاب الناري. أنا اعتقد أن هذه ضوضاء الغرض منها تشويش العقول عن الأهداف الحقيقية.و في رأي إن صفيناه من الضوضاء سنجد الهدف الحقيقي للخطاب و للمظاهرات التي يدعوا إليها هو اقامه دوله إسلاميه لا مدنيه.

فئة من الشعب و فئة من المسلمين

أنا نظرت إلي المحيطين بالرجل, و هم ليسوا كثيرين, لأعرف نوعيه الجمهور الذي, طبقا له, يمثل الشعب فوجدت اللحية و الجلبيه القصيرة و هذا ليس استهزاء لكن هؤلاء لا يمثلون الشعب و لا يمثلون الإسلام لكنهم فئة من الشعب و فئة من المسلمين. فئة السلفيين و الأصوليين و لأكون أكثر دقه فئة من هؤلاء و ليس كلهم.

أهداف أنانيه

بصراحة صرخوا قائلين "إسلاميه لا مدنيه "
دائما ما اشدد علي ضرورة التدقيق علي معني المصطلحات لان كلمه الحق كثيرا ما يراد بها باطل كما هو الحال هنا.
شخصيا ما افهمه من كلمه مدنيه هو ما طرح من قبل الاغلبيه ليكون في الدستور أو في المبادئ فوق الدستورية و هو دوله قانون يكون الإسلام دينها و مبادئ الشريعة الاسلاميه مصدر تشريع للمسلمين فلماذا يرفض هؤلاء ذلك ؟ الاجابه بديهيه لأنهم يريدون شيئا آخر غير المبادئ ألا وهو الشريعة نفسها و طبعا بفهمهم الأصولي. الفرق بين الاثنين يطول شرحه. لكن المشكلة أنهم صورا الوضع علي غير حقيقته صوره إما علمانيه او إسلاميه بينما الواقع يقول دوله ديمقراطيه تحترم هوية شعبها الاسلاميه أو دوله دينيه متعصبة كالسعودية و إيران.

قالوا " يردون إقصاء الإسلام عن الحياة السياسية "
هذا غير صحيح. قد تكون هناك معامله غير متكافئة من الإعلام في البداية لكن هذا انتهي و لم يكن له اثر. الأبواب كلها مفتوحة لهم. أما إقصاء الإسلام من الدولة فلا احد يستطيع و إن حاول ذلك. فما مشكلتهم إذا ؟ إن ما يتم إقصائه هو الإسلام المتعصب الأصولي للمحافظة علي الإسلام الوسطي الذي كان سمه المصريين طوال عصور و هم لا يريدون هذا.

إذا المشكلة ليست مشكله شعب بل هي مشكله فئة تريد أن تأخذ الشعب عنوه تحت جناحها فتتحدث باسمه لتحقق أهدافها.

يريدون طرد من في التحرير
سالت نفسي لماذا ؟ ألانهم من المعتقدين أن هذا يعطل الحياة الاقتصاديه ؟ لا بدليل أن المظاهرات و الاعتصامات تحدث دون أن نسمع لهم صوت. ثم خطر في بالي قضيه المبادئ الدستورية فقلت لابد و أن يكون هذا هو السبب فهم لا يريدون وجود ضغط علي المجلس العسكري و الحكومة لتعود خارطة الطريق إلي الوضع الذي كانت عليه مما يحقق نيتهم المبيتة.

يؤيدون الجيش و يعارضونه

هم من لاموا و يلوموا القوي السياسية التي طالبت المجلس العسكري بتغير في قرار من قراراته فكيف يطالبونه هم الآن بتغير احدي هذه القرارات ! سواء المبادئ فوق الدستورية أو شروط اللجنة المعدة للدستور او موعد الانتخابات .. هذا قمة التناقض لكن تفسيره بسيط فهم لا يهتمون الا بهدفهم الرئيسي إنشاء دوله دينيه و هذه القرارات تعارض هذا الهدف فلابد من معارضتها. حتى إن كانت محل توافق.


مشكله سلفيه و ليست مشكله مصريه

كم مره سمعنا فيها صوتهم و صوت الجماعة الاسلاميه. لم نسمعه إلا في مناسبتين ..
قضيه الدستور أولا أم الانتخابات أولا.
قضيه المبادئ فوق الدستورية.
و كلاهما وجهان لعمله واحده. عمله النية المبيتة.و لم نسمعهم يتحدثون عن المحاكمات أو تطهير وزاره الداخلية إلا صدي لأصوات آخري.
من الواضح أن همهم الوحيد هو هذا الأمر أو علي الأقل يحتل أولياتهم و هذا غريب لأنه لا يحتل أولويات الشعب. فما الفرق بين الدستور أولا أو الانتخابات أو وجود مبادئ فوق دستوريه في وقت يواجه فيه الوطن مشاكل اكبر. الحقيقة انه لا توجد مشكله لان كل الأطروحات علي الساحة هي وطنيه و تحظي بتوافق مجتمعي لكن المشكلة عندهم أنهم يريدون احتكار حق كتابه الدستور ليكون صوره لدوله دينيه. كان هناك دائرة هي دائرة التوافق الوطني و هم نقطه خارج هذه الدائرة. اخشي انهم سيمزقون هذا النسيج المصري.

المبادئ فوق الدستورية لا .. القرآن فوق الدستور نعم.

هذا أكثر ما سمعته عجبا و مازلت لا افهمه. بالتأكيد القران فوق الدستور و فوقي و فوق الجميع لكن ما علاقة ذلك بأي شيء في الحياة السياسية ؟
في تفسيري هذا كلام عاطفي و حماسي و ليس له أي سند قانوني و لا منطقي فهو إما انه لا يفهم شيء في السياسية أو يعامل من يسمعه علي انه لا يفهم فيحاول اثاره عواطفه الدينية بكلام في الهواء.
إلا إن كان يريد استخدام القران كدستور .. فعندها أريد أن استفسر منه علي هذه النظرية الجديدة !

حرب أهليه

لقد طرح الرجل سيناريو حرب يكون فيه العدو الذي يمول من الخارج و يريد الانقلاب علي المجلس العسكري و العلماني و الليبرالي ( و كأن هذه تهم ! ) يتمركز في ميدان التحرير .. فكيف يتوقع أن ينتهي هذا السيناريو ؟

ضحكتموني

تري كيف سيكون رد فعل الآخر و الخارج عندما يسمع هذا الكلام و أنا العارف بهذا البلد قد فزعت !

اليوم لجنه في الكونغرس الأمريكي تناقش وضع الأقليات الدينية أي الأقباط في مصر و يالدهشتي مما سمعت فلوهلة تصورت أنهم يتكلمون عن أفغانستان و ليس عن مصر. أين أنت يا مصر ؟ اعلم أنهم يبالغون لكنهم محقون فمثل هؤلاء هم من فتحوا لهم المجال. تخيلوا يريدون ربط المساعدات لمصر بالتزامها بحقوق الإنسان و إرسال مبعوث دولي لمراقبه الوضع هناك بشكل مستمر.

في جمله جميله من المهندس يقول إن متظاهرين التحرير حاولوا اقتحام مجلس الوزراء و الاطاحه برئيسه و تنصيب رئيس منهم .. و كانها الثوره الفرنسيه عندما يذهب الثوار الي القصر الملكي و يطيحوا بالملك و يبنصبون ملكا جديدا .. مازال يعيش في الماضي !

متي أصبحت هذه ثوره إسلاميه ؟ و الرموز الاسلاميه – و ليس الشعب المسلم- هم آخر من شاركوا فيها.
الماركسيين .. لقد عادوا من جديد .. طبعا طبقا للشيخ .. و هم يريدون اثاره ثوره جياع .. اعتقد لضرب الأغنياء بالفقراء.. أحب أن أقول له إن الماركسيين ماتوا من زمان

سيخرجون و يتركون النساء و العاجزين في البيوت .. هذه ليست اشاره خير .. !!


تجدوه و غيره من المقالات ايضا علي مدونتي

http://imptotalk.wordpress.com/

أرسل "تحليل لكلمه المهندس عاصم عبد الماجد - مصر -" إلى Facebook أرسل "تحليل لكلمه المهندس عاصم عبد الماجد - مصر -" إلى del.icio.us أرسل "تحليل لكلمه المهندس عاصم عبد الماجد - مصر -" إلى StumbleUpon أرسل "تحليل لكلمه المهندس عاصم عبد الماجد - مصر -" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): السياسه تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter