الفصل الأول > عودة الأوتشيها الجزء الثانى
بواسطة
في 10-07-2011 عند 18:25 (934 الزيارات)
جنازة فى يوم يعمه الضباب
- بعد خمس سنوات من آخر حدث فى الجزء الأول
فى يوم مظلم لاترى فيه الشمس ولا النور
يوم يغطيه الضباب والحزن والألم
فى هذا اليوم ترى .....
ساروى وجومانا .. تارا وداى الذين قد كبروا وأصبحوا شبابا , وتجد القائد أكتاكى ياما والقائد مجد
, المدرب طارق وجمال وسمير , والعديد من الناس
الجميع واقفون فى حزن شديد , منهم من يتألم , ومنهم من انفجرت عيونه بالبكاء
يا ترى .. لماذا كل هذا الحزن البادى على الجميع ؟؟؟
ثم ترى صورة زعيم المنظمة مطرزة وتحيطها الورود من كل اتجاه
وكانت صورته موضوعة على الأرض
أجل , السبب هو .. أنهم كانوا واقفين فى جنازة (زعيم منظمة نين بى) !!!!!!!!!!!!!!!!!
كان ساروى يحاول أن يخفى حزنه عن الجميع , فقد خسر انسانا كان له كل حياته وعائلته
ثم ابتعد ساروى عن الجنازة قليلا .. وبدأت دمعه تنزل على خده
ثم قال لنفسه فى حزن وغضب وكان ناظرا للأرض
ساروى : لا تقلق يا معلم
سأنتقم من أجلك .. سأدافع عن شرفك
لن أدع الذى كان سببا فى موتك أن يفلت هكذا
الا بعد أن أقضى عليه بيداى هاتين
- ثم نظر الى السماء وقال ...
ساروى : انتظرنى .. أوتشيها ماهر .. سأقضى عليك
!!!!!!!!!!!!!!!!!
_____________________________
- وفى نفس اللحظة , فى مكان آخر بعيد
شخص يسير فى الظلام , خطواته سيره مسموعة وكأنه الموت الذى يأتيك فجأة
حوله ظلمات فى ظلمات .. وكأنه الشر بعينه الذى يفسد أى شئ مر به
ومن الظلمات .. يظهر شخص مغمض العينين .. واثق الخطى .. لايخشى أى شئ من حوله
وكان يحمل سيفا على يمينه
وفجأة , يفتح عينيه .. فنجد عينان مرعبتان أكثر من أى شئ مرعب قد تراه فى حياتك
انه أوتشيها ماهر
.
.
.
هذه هى نهاية الفصل الأول
أعلم أنه قصير جدا
لكنه يعتبر تكمله لشرحى الملخص لأحداث الجزء الأول
لهذا لم أرد أن أطيل فيه
وشكرا لكم على حسن متابعتكم لى
ما رأيك بصراحة فى مقدمة الجزء الثانى ككل ؟
___________