صحوة في سحابة صيف ،،
بواسطة
في 14-05-2011 عند 22:58 (1839 الزيارات)
عواصف هوجاء مرتـ فشملت المنطقة العربية بأكملها ..
تمكنت بقوتها ان تجرف نسوراً عشعشت على اشجار الأرض العربية
هذه النسور استطاعت خلال العقود الماضية ان تجعل من هذه الشعوب المريضه نفسياً وعقلياً وروحياً
ان تثور على نفسها حتى تغير مافي داخل الأنسان !
الأنسان
الذي أصبح في داخله أرضه نخرتـ فيه حتى هشمته بطريقة جعلته أبعد ما يكون عن الانسان
وحشي لا يعرف ما معنى الأنسانية ولا يعرف ما معنى الحياة
واخذ ينظر الى الماضي البعيد ولا ينظر الى المستقبل فـ انفجرت حوصلة هذا الأنسان وتحول الى انسان آخر
يصول ويجول في الساحات ما جعل الأخرون ينسحبون معه
حتى اصبحت هذه التجمعات البسيطة الصغيرة كتل بشرية كبيرة
تحولت هذه الكتل الى انفجار بركاني جعلت منه انساناً ثائراً لا يقف في وجهه شيء
هذه الكتل اصبحت في الجزيرة العربية حديث الساعة والعالم
حيث ان العالم لم يشهد حركة بركانية ثائرة كهذه الحركة
وجعلت الانسان الحقيقي يؤمن بالآخره ويؤمن بالأنسانية والضمير البشري
ومكنته من التحرك ضد العقول الجامدة والمتخلفة لأن هناك عقولاً لا تعرف ما هي الحياة وتجهل أي معنى للإنسانية
اذاً
ما زال هناك عقول تحاول ان تغسل تلك العقول الجامدة والمتخلفة
وهذا ما جعل المنطقة بأكملها في ثورة عارمة من اجل تصحيح الضمير الأنساني
تغيرات جعلت المرء يتخبط بين امواج متراطمة بـ طريقة جعلت منه شخصاً انانياً لا يهمه سوى نفسه
فـ تلك العقول المتخلفة اخذت تسيطر على اكثر من جانب من جوانب الحياة
وهذه الحياة ما هي الا شمس ساطعة ترفض كل هذه العقول المتخلفة
سنكون
في انتظار الشمس المحرقة التي ستحرق كل تلك الأجساد البائده وتكون نوراً للبشرية
ولـ كل انسان يؤمن بـ الحياة والآخرة
دعواتي ودعوات جميع الأمة الأسلامية لـ هذه الشعوب ،