زيــان

من أجمل ما قرأت وتعلمت في الفلسفة سواء نفسية أو غير ذلك , من الفيلسوف الشهير " أرسطو"

[ الفضيلة وسط بين إفراط وتفريط كلاهما رذيلة ]

:
قصد بذلك أن الكرم -مثلاً- وسط بين البخل والتبذير.وكلاهما رذيلة.

من خلال منظوري الصغير في تأمل هذه الحكمة أنها صائبة , تماما كالذي نشهده في حياتنا
من البشر المختلف ألوانهم أشكالهم صفاتهم ...إلى آخره.!

أصبحوا كذلك ..نرى في أبسط مجتمع وأصغره " الأسرة" منها من يكون صارم حازم في أغلب
أموره والآخر متهاون متخاذل ! وغيرها.. لن أنكر أن الإنصاف والوسط بات يشكل الأقله من
الجماعه الواحده فتجد أن نصفهم "يبالغ" والنصف الاخرعلى النقيض..والقليل منهم المنصف!

من خلال الأختلاف والإدراك :
لاشك بإن كل سيحمل وجهة نظر مختلفه تجاه ذلك .فمثلاُ بات من الواضح ممن يتهم من يقرأ
قران كل يوم ويحرص على السنن والأذكار وتذكير غيره ونصحهم ..أنه"متشدد" ومنغلق !
ومن يسمع الاغاني ويرى المسلسلات هو "المنفتح" والحيوي ! وإن كان ذلك بشكل واضح ومبالغ!
أما الوسط بالشكل الذي أواصانا به رسولنا الكريم فهو نادرا مانراه في هذه الأيام !

:
مجرد وجهة نظر .