kali

رواية ابداعية جديدة تحبس الأنفاس كما عودنا دين كونتر

^^^
أكره هذا النوع من المقدمات و لا أقرأ أي كتاب يوصف بهذا و لكن هذه هي الحقيقة للأسف لهذا كتبتها

تحكي الرواية قصة بيلي وايلز عامل البار اللطيف و الذي يتكون جدوله اليومي من الجلوس في البار و خدمة الزبناء-زيارة زوجته الواقعة في غيبوبة-الرجوع إلى البيت و نحت الخشب <<<كذا خلصت الفيسات ×_×

بعد خروجه في أحد الأيام من عمله يجد رسالة على نافذة سيارته تخبره بالاتي ( إذا اخذت هذه الوقة للشرطة سأقتل مدرسة شقراء و إن لم تاخذها سأقتل امرأة عجوز لديك فقط ستة ساعات لتقرر ما الدي ستفعله) O_O خيار سهل جداً يعبر عن تسامح القاتل ^_^

يقرر بيلي في البداية أن الأمر مجرد مزحة و لكن مرور الوقت يجعله يتوتر فيسأل أحد أصدقائه الذين يعملون في سلك الشرطة فيخبره بأن يتجاهل الأمر...

بالفعل تجاهل بيلي الأمر و لكنه يجد خبراً في اليوم التالي بموت امرأة عجوز في الصحف , كان من الواضح أنها لم تنتحر فقليل من الناس ينتحرون عن طريق قطع رؤوسهم لو أردت رأيي!!

ذعر بيلي و لكنه اقنع نفسها بأنها مجرد مصادفة و لكن في الغد أتته ورقة اخرى تجاهلها ليحدث نفس الشيء !!

هنا قرر بيلي اخبار الشرطة و لكن صديقه الذي استشاره في البداية منعه لسبب بسيط , لانه قد منعه من اخبار الشرطة من قبل لذا فسيطرد الشرطي من عمله لو عرف المسؤولون بهذا.

وافق بيلي على عدم اخبار الشرطة لمدة يوم و لكن في نهاية هذا اليوم وجد صديقه مقتولاً !!

يستمر مسلسل الجرائم و تستمر معها أحداث الحكاية O_O

كان بودي لو أقول المزيد و لكنني سأحرق لو قلت كلمة واحد أضافية

في منتصف الرواية بدأت أشك بان بيلي مصاب بإنفصام في الشخصية و يفعل هذا بنفسه !!
و أثناء مطاردة بيلي للقاتل كنت أبدأ باللهاث عندما يسمع 0هل انت مستعد لجرحك) و احسست بالألم كذلك عندما دقت يداه في الأرض ×_× أعلم أن هذا غريب و لكنه ما حصل *_*

النهاية بنفسها تعتبر شيئاً جديداً فكون القاتل الأساسي شخصية غير رئيسية في القصة يجعلك تنوي أن تحرق القصة و لكن عندما تفكر في الأمر بواقعية ترى أن الأمر طبيعي و تقرر أن الرواية رائعة !!

تستطيعون قرائة الرواية من هنا , ما لي نفس أدور عن نسخة أفضل خصوصاً انني أشتريتها من جرير و أفضل قرائتها هكذا