مشاهدة تغذيات RSS

الأَثَرُ الذي سَيبقى من بَعدي..

في انتِظار عقارب السّاعة ؛ أن تَتوقف ..

تقييم هذا المقال
لَطالما شعرت كما لو أنني أقف على عقارب الساعة، أنتقل مع حركتها في كُل دقيقة ورُبما ثانية في انتظار شيء ما أجهل هويته،
أحيانا يتراءى لي أنه النسخة الأفضلُ منّي
وأحيانا يتجلّى في صُورة لحظة ما أرغب بعيشِها
لا أذكُر ما إذا كان الأمر كذلك منذ صغري أم أنه حديث عهدِ في حياتِي
لكنه شُعور مُزعج يسلبني الراحة في كثير من الأحيان؛ فعوضا عن عيش اللحظة التي أملكها بكامل طاقتي
أجدني أصرف جُزء من تلك الطاقة في التّرقب والانتظار والتّطلع والذي لا يكُون في كثير من الأحيان إيجابي
في بعض الوقت، أستوعب ما أفعل .. فأنا كمن ينظر للنّهاية عوضا عن النظر إلى الطّريق الذي يسير فيه
ويترّقب بُزوغ الفجر عوضا عن الاستمتاع بالنّجوم ليلًا، أو يتطلع للغرُوب دُونما استشعار للحظات النّهار ونسيمها
أظنني أتطلّع للنسخة الأفضل مني دُون أن أعمل على تحقيق ذلك واقعيا
أعيش في المُستقبل عوضا عن الحاضر
وأتطلّع لتفتح الأزهار دُون سقاية جُذورها ..

أرسل "في انتِظار عقارب السّاعة ؛ أن تَتوقف .." إلى Facebook أرسل "في انتِظار عقارب السّاعة ؛ أن تَتوقف .." إلى del.icio.us أرسل "في انتِظار عقارب السّاعة ؛ أن تَتوقف .." إلى StumbleUpon أرسل "في انتِظار عقارب السّاعة ؛ أن تَتوقف .." إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter