مشاهدة تغذيات RSS

Anime Blues

أوسكار

تقييم هذا المقال
موضوع
أوسكار في التحليل النفسي ( الجزء الثاني) أندريه, المحبوب الخالد




تاريخ
22-03-2007, 09:22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعتذر على البخل في المشاركات هنا أو حتى متابعة الموضوع .. فعذراً ..
لكن أستوقفني حديثكم .. عندما قرأته فلم استطع إلا أن أشارككم


سأشارك بتعقيب على نفس موضوع حديثكم بخصوص أوسكار وأرتداءها الفستان

لكن قبل ذلك نعود للوراء للحلقة 8
أوسكار كانت دائماً تهتم لأمر أندريه ..
أخوة , صداقة , أم حب .. ربما أحدهم أو جميعهم
كانوا قريبين جداً من بعضهم لذا لايلحظون هذا ..
لكن عندما بدأت أوسكارالعمل في حراسة الأميرة حينئذ ماري أنطوانيت
بدأ أندريه يحس بأنها هجرته
أو أنها لاتهتم به فقط تهتم بأنطوانيت ..
أبتعدا عن بعضهما لهذا أحس أندريه بالوحشة بدونها
وبدأ يغار من أهتمامها بأنطوانيت وكونها لاتهتم به
وهنا نقطة التحول بالنسبة لأندريه .. أستيقظت مشاعره
osc2
osc3
لكنه عرف أن هذا غير صحيح أوسكار لم تنساه أو تتجاهله
osc4
وذلك عندما دافعت أوسكار عنه
وعندما عرضت رقبتها للمقصلة بدلاً منه ..
لأنها المسؤلة عنه كقائد ..
osc
في هذا الموقف العصيب
أوسكار أستنجدت و طلبت عدة أشخاص للشهادة
ليشهدوا ببراءة أندريه .. ولقد نادتهم بالأسم , وهم الأشخاص اللذين حضروا الموقف ..
لكن الجميع كان خائفاً من غضب الملك ولم تفوهوا بكلمة واحدة ..

طلبت له محاكمة عادلة
و أقسمت أوسكار بالسيف أنها ستحمي أندريه وستفديه بنفسها
فهي القائد وهو تابعها وعليها أن تتحمل مسؤليته
osc5
osc6
بينما الجميع خذلوا أوسكار ولاذوا بالصمت
الكونت فيرسن تقدم .. كان شجاعاً وشهد ببراءة أندريه ..
وأيضاً طلب أن تنزل به العقوبه في حال أنزلت في أوسكار وأندريه
osc7
وتدخل ماري أنطوانيت كان كفيل بأن تلغى المسألة برمتها ..
فهاهي بخير وهي بنفسها ركعت عند قدمي الملك وأمسكت بوشاحه الملكي
osc13
و رجته بأن لايعاقب أحد وأنها المسؤلة عن ما حدث لها وبالفعل أستجاب لطلبها

في هذا الموقف أكبرت أوسكار الكونت فيرسن وأعجبت به
فلقد كان شجاعاً وعادلاً وشهماً , وقف معها عندما تخلى الجميع
وعرض حياته للخطر معها ومع أندريه ,
osc8
أعجبت به كثيراً وكان هذا بداية أعجابها بالكونت فيرسن , أعجبت به لأنه هب لمساعدة الشخص الأغلى أندريه ..
لاحقاً أختلطت الأمور عندها وأنقلب الأعجاب الى حب
لكنها لم تدرك أن حبها الحقيقي هو أندريه وأن فرسن كان مجرد تشتيت بسيط
osc9
وبالنسبة لأندريه هنا
فلقد عرف أنه مخطئ بشكه
وأدرك قدره في نفس أوسكار وكيف فدته بحياتها
ولقد أحس بالذنب كونه شك بمشاعرها نحوه ...

كانت أوسكار في خطر في حال مرت الليلة ولم تفق من غيبوبتها
كان أندريه برفقتها طوال الليل قلق عليها , بينما غفت جدته هو لم يتسلل النوم الى جفنيه
كان يناديها لتعود اليه
osc14
osc15
و أفاقت مع الفجر
وذلك أستجابة لندائات أندريه
اللذي كانت يناديها بصوت باكي وهي في غيبوبتها

osc11

osc12
كما أقسمت أوسكار بالسيف وهو أشرف قسم عندها
هاهو أندري يقسم في نفسه بأن يفدي أوسكار بحياته
هنا في الحلقة الثامنه تكمن نقطة تحول في مشاعر أندريه ..
وهي صورة ضمنية به وبيده سيفه ليقسم نفس القسم بأن يفديها


أعتقد أن أوسكار كانت دائماً تحب أندريه ودونما تعلم ..
فهي لم تفتقده لتحس بقدره ..


____________________________________-

تاريخ
22-03-2007, 09:42

أوسكار
وأرتداء الفستان

dress


أوسكار تنازلت عن كبريائها كرجل
وأنتصرت المرأة بداخلها

smile

أرتدت الفستان
وذلك لتكون أمرأة للرجل اللذي تحب
لكنها عندما فعلت ... عندما لفتت أنتباهه
عندما وقعت بين ذراعية

face_to_face
eyes
eyes2

بينما كانت أوسكار المرأة معه كان يمتدح أوسكار الرجل
فكانت مجرد نسخة من أوسكار الحقيقية أوسكار الرجل

face_to_face1

فرحت عندما أدركت أنه على الأقل معجب بأوسكار الرجل

fountain


فأنسحبت لتخلع رداء المرأة وتعود للباس الرجال

nod





لكن لاحقاً في مشهدهما أمام المدفأة ,

fersen_drink
fersen_drink2

أحزنها أنه علم بضعفها , لقد أستجوبها
وكانت في قفص الأتهام ..
و ردة فعلها كانت كفيلة بأدانتها
ولاحاجة للكلام

fersen_stare

hand
strucked
hand2

فيرسن كان يعلم طوال الوقت أنها هي نفسها أوسكار
وأنها فعلت كل ذلك لأجله , فلقد فاز بقلبها دونما رغبة منه بذلك
فقلبه ظل معلقاً بأمرأة أخرى هي ماري أنطوانيت ..
لطالما كانت أوسكار محط أحترامه وأعجابه
لم يرد أن يخسرها
وأرادها بجانبه دائماً
لهذا بقساوة أراد تحطيم هذا الأمل في نفسها

front
front2

لتبقى كما هي وأن لا تتغير أبداً

fall


"ترفض نظرات الرجال وكأنها زهرة من الثلج"
هذا هو وصفه لها
كانت وردة بيضاء كالثلج فعلاً
أنتفضت وهربت من لمسته أول مرة في الحفلة
والمرة الثانية عندما أمسك بذراعها

escape

escape2

بالنسبة لفرسن .. يعز أوسكار كثيراً
لكنه ليس مهتماً بأوسكار أبداُ عاطفياً
يعزها جداً .. وتعني له الكثير لكن ليس كحبيبة
بل كصديق وفي
بغض النظر عن الجنس ذكر أم أنثى



عندما رأها وطلب الرقص معها .. لا لشيء وأنما ليعلمها درساً
أن يعيدها لكرامتها وكبريائها كرجل
أدرك أنها تحبه بتصرفها هذا
ولهذا رقص معها .. ليهمس في أذنها
ويمتدحها كرجل لعلها تخلع هذا الرداء
وتخلع عنها هذه المشاعر
وتبقي نفسها رجلاً أمامه

cought

لكنها للأسف لم تفهم
ولم تتعلم هذا الدرس .. مازلت تحلم به ..
فما كان منه من أول لقاء بعد تلك الحادثة
إلا أن يقف ليضع النقاط على الحروف
كان قاسياً .. نعم ..
فهو أيضاً مجروح من حبه المستحيل
و كان للتو قد سمع محبوبته تصلي وتعد بأن لاتراه ..
كان يتعذب وكانت أوسكار دائماً ... ملجأه في أزماته
لا يريد أن يخسرها ..
ولم يرد لأوسكار أن تتعذب بسببه ..
لهذا كان قاطعاً وجازماً
وهو يعرف أنها قوية
وأنها ستعود أوسكار الرائعة
وأنها لابد ستجد من يستحقها
فبالرغم من روعتها إلا أنه لم يقع في حبها .. لكنه يعزيها ويعزي نفسه بأن السبب هو عدم معرفته بأنها فتاة منذ البداية ولوكان يعرف لكان قد أحبها من كل قلبه

first_meeting

أعجب بها كفتى شجاع يدافع عن الحق .. وزاد أعجابه بها عندما عرف أنها في الأصل فتاة , لكن قلبه كان قد سلب فلا مكان لحب في صدره غير حب أنطوانيت

slim

الغريب أنه لأول مرة عندما عرف فيرسن أن أوسكار فتاة
كان أندريه يائساً وهرب الى الأسطبل

out

two

أوسكار أيضاً هنا في هذه المواجهة مع فيرسن هربت للخارج
وكان نفس المكان هو ملجأها ..
هاهي تمسك وتستعين بباب الأسطبل ..
المكان اللذي يعمل فيه أندريه ..

لاشعورياً تهرب من فيرسن لأندريه ..
تتشبث بباب الأسطبل
وتستمد منه القوة لتقف صامدة في موقف ضعفها

يلحق بها فيرسن ليجدها تقف هناك
تخفي وجهها عن فيرسن ولا تلتفت اليه قط

oscar_back

عرف بمشاعرها
وعرف بضعفها
وعرفت أنه لايمكن أن يكون ملكها
لذا ليست لديها الجرئه الكافيه لأن تريه وجهها بعد الآن ..

يبرر لها موقفه لكنها تقاطعه

oscar_back2

بمفهوم أوسكار يوجد نوعان فقط من الحب ... حب العذاب وحب السعادة
وبنظرها كتب عليها حب العذاب ..
لأنه حب من طرف واحد

oscar_back3

وأيضاً بنظرها أن فيرسن وأنطوانيت فازا بحب السعادة
لأنه من طرفين

لكن فيرسن يصحح نظريتها بأن حبهما هو حب عذاب
وأنه لاوجود لحب السعادة في الواقع ..

fersen_tearsfersen_tears2fersen_tears3

فيرسن يتعذب فهو أحب أمرأة لايمكن أن تكون له
فهي ليست أمرأة عادية هي ملكة وزوجها الملك لايمكن أن تكون له
لايمكن أن تغير حياتها و واجبها ليس بأستطاعتها هذا أبداً
وهو ليس بأستطاعته سوى أن يحبها وأن يبقى بجانبها .. لقد أصبح أسيراُ .. حاول تركها حاول الأبتعاد مرات عديدة وبأساليب مختلفة لكنه لم يستطع .. حاول الأرتباط بأخرى تلبية لرغبة والده وصدم المرأة اللتي يحب بهذا الخبر لكي تبتعد عنه, لكنه لم يستطع لا الزواج من أخرى ولا الأبتعاد عن ماري أنطوانيت, حاول الهرب مرة أخرى لقارة أخرى والبقاء لسنوات لكنه لم يفلح في نسيانها ونزعها من قلبه.. حاول أن يحارب لعله يموت بشرف كمقاتل لكنه بقي حياً ليعود ثانية اليها ..فهو مقيد بحبها وهي مقيده بأسمها ومركزها .. أنها زوجة حاكم فرنسا ولقد تجرأ على حبها وهو حب موفوض ومحارب من الجميع
فكيف لهذا الحب أن يكون حب سعادة
وهاهي تبكي مرض ولدها وضميرها يؤنبها فهي وأن أستسلمت لمشاهرها تظل مدركه بأنها مخطئة في حبها لرجل آخر وهي أمرأة متزوجة وأم ..
فتكون مقتنعه أن ما أصاب ولدها من مرض ليس سوى عقاب من الله .. لذا تقسم بأن لاتقابل فيرسن أبداً

نعود لأوسكار وفيرسن .. أمام باب الأسطبل في بيت جيرجايس
أوسكار تقرر أن تودع فيرسن وأن تنهي علاقتها به
فيرسن يذكرها بمكانتها الغالية في نفسه
وأنه يريد أن يظل لها نعم الصديق لكنه يحترم رغبتها , فيودعها دامعاً بأبتسامه ويذهب

fersen_tears4

وأوسكار تلتفت اليه فقط عندما يستدير ويذهب

walkaway

horse

تدعوا له من كل قلبه بأن ينال سعادة الحب اللتي حرم منها

oscar_turn

farewell





أيضاً لاحقاً في الأسطبل بالذات
تسر أوسكار لأندريه بأنها قررت أن تعيش كرجل وأن تنسى الضعف والحب وكونها أمرأة .. قررت أن تكون أرجل من الرجال وأن تعمل في سلك عسكري يجعلها تخوض غمار الحرب
كل هذا تريده ولاأن تحس بالحب والمودة اللتي جعلت منها ضعيفة
وبالفعل في خطتها للأبتعاد عن فيرسن تترك عملها السابق كقائدة للحرس وتنضم للحرس العام
وبهذا تبتعد عن أنطوانيت أيضاً وكل مايخص فيرسن

وفي خطها لتكون رجل صلب تقرر أن تبعد أندريه عنها وأن تستغني عن خدماته وأن تعتمد على نفسها في كل أمورها, فلقد كان مساعدها ورفيقها منذ الصغر
وهي تقرر الآن الأعتماد على نفسها في كل شيء وأن لاتحتاج الى رجل يعينها
لكن هذا الأمر أنطق أندريه وجعله يخرج من صمته فلقد جن جنونه , يقبل بأي شيء إلا أن تتركه أوسكار أو أن تبعده عنها
فكانت حادثة "الوردة تبقى وردة مهما كان لونها" في غرفة أوسكار حيث أعترف أندريه بمدى حبه لأوسكار
وعندما أختارت أوسكار أن تعتمد على نفسها , عندما أطلقت سراحه وقالت له بأن يختار هو أيضاً حياته بنفسه , كان أختياره معانداً لها , فلقد أختار أن يتبعها وأن يجند تحت أمرتها
ظل معها الى أن جعلها تدرك أنه حبها الوحيد ..
ولو أنه أستسلم لطلبها
وتركها فترة لوحدها لعادت هي بنفسها اليه
فهي لا تحتمل فراقه ... ولعرفت مبكراً بأنها تحبه طوال عمرها

أرسل "أوسكار" إلى Facebook أرسل "أوسكار" إلى del.icio.us أرسل "أوسكار" إلى StumbleUpon أرسل "أوسكار" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter