مشاهدة تغذيات RSS

Anime Blues

ليدي أوسكار في اتحليل النفسي ( الجزء الأول) 1

تقييم هذا المقال
إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Anime Blues مشاهدة المشاركة
إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فون_باتيك
شكرا يا sweet Hana

و أهلا و سهلا معنا نحن محبي الليدي أوسكار ... طبعا هذا المشهد حين يدرك أندريه أنه لم يعد هناك مفر من مواجهة أوسكار بحقيقة حبه

هذا المشهد لا ينسى ( الوردة تبقى وردة و لا يمكن أن تكون ليلك)
epi.28

هذا المشهد من أهم المشاهد وهو يعتبر ذروة المسلسل
في هذا المشهد أندريه كان مختلفاً
أندريه كان دائماً هادئاً , حنوناً , حكيماً
لكن اندريه هنا كان وكأنه رجل آخر بالنسبة لأوسكار
والسبب في هذا الموقف ان كلا الأثنان عواطفه مشحونة
وكلاهما يعاني بطريقته

اندريه كان يحب أوسكار بصمت
ويشاهدها تعاني من حبها لفرسن من طرف واحد
وهو يعاني أكثر منها بثلاث مرات
يعاني من حبه لها , يعاني لمعاناتها ويتألم لألمها
والقشة اللتي قصمت ظهر البعير هي معرفته بانه قريباً سيفقد البصر تماماً
بعد أن بدأت بوادر العمى تظهر على عينه الوحيدة
كما فقد البصر في عينه اليسرى هاهو يفقد اليمنى
وهو لا يهمه نفسه .. أبداً , لكن ما يألمه هو انه لن يستطيع ان يرى وجه أوسكار

وفي الحلقة 28
تعاني أوسكار بعد ان يعرف فيرسن بحبها له
تودعه بصمت , بكل أسى ونفسيتها محطمة
فهي أيقنت ان لا مستقبل لها مع فيرسن وقلبه لأنطوانيت فقط
تظن أنه سعيد بحبه لكنها تعرف منه انه يتعذب بهذا الحب
تتألم لوداعه وتألم لعذابه وحزنه
تلملم بقية الكأس المكسورة وكأنها تلملم بقايا قلبها المحطم
يتقدم اندري ليقدم لها المساعدة , لكنها تصده وتشكره
وهذا مشهد مجازي , اندريه يريد أن يقف معها يسلعدها في ألتئام قلبها المكسور لكنها ترفضه
وهذا يؤثر عليه فيتألم أكثر ويهرب للحانة ليشرب وينسى مآسيه
يعود متأخراً ليجد أوسكار تنتظره ويستغرب من تصرفها
تخبره ان جدته قلقة عليه وربما كانت هي القلقة ولهذا بقيت مستيقظة
أوسكار بقيت مستيقظة تنتظر أندرية لتخبره برغبتها في ترك الحرس الخاص ..
وتفعل ذلك في صباح اليوم التالي
ترفض انطوانيت لكنها تقبل تحت ألحاح اوسكار ولأنها لا ترفض لها طلباً
أندري كالعادة يراقب بصمت , بينما الضغط النفسي اللذي تعاني منه أوسكار يظهر في صراعها مع الحصان لتروضه , وأندري يفهم المشاعر اللتي تخالجها ولا يوافقها لكنه يصمت
يعرف ان اوسكار هربت من العمل في فرساي لأنها لا تريد ان ترى ماري انطوانيت حبيبة فيرسن
كما ان فيرسن يعمل في فرساي وهي بمغادرتها الحرس الخاص تخرج من فرساي فلا ترى لاماري أنطوانيت ولا فرسن
أندريه لا يوافقها على فكرة الهروب , لأن الهروب لا يجدي نفعاً مع هذا العذاب
وإلا لكن فعل ذلك وهرب بعيداً عن أوسكار

يلاحظ اندريه ان أوسكار بعد فشلها في حبها الأول تقرر أن تنسى بانها أمرأة وأن تكون رجلاً
فهي الآن تريد الشدة والمجهود البدني لتنسى عذاب القلب
وهي تصارح أندريه بهذه الحقيقة وهو كعادته صامت يراقب فقط بصمت
اوسكار تتحدث لأندريه بما تنويه وكأنها تحدث نفسها .. فهو أقرب أليها من نفسها
كيف وهو ظلها ...
في المساء أندري يفكر بأمر عينية وهو مكتئب ويتظاهر بالمرح وجدته تحدثه
يقوم ليأخذ زجاجة وكأس , فهو يريد الشرب
لكن جدته تطلب منه أن يأخذ الشاي لأوسكار بما انه لاشيء يعمله ولديه وقت ليشرب فمن الأفضل القيام بشيء مفيد ... أذا اندري يذهب لغرفة اوسكار ولم يكن سكراناً .. كان بوعية وقتها
أوسكار تعيد كلامها بانها من يوم غد ستبدأ مهامها في الحرس العام
وكانت الصاعقة انها قالت لأندري انها لا تحتاجه يعد اليوم
وبأمكانه أن يرى مايريد ان يفعله في حياته .. فهي لاتستطيع ان تبقى معتمدة عليه طوال الوقت
وهنا يخرج اندريه من صمته
يتبعها لغرفتها المظلمة ويقول عبارة مبهمة لكنها تثير غضب أوسكار
تريدة أن يبرر أو يشرح ماقاله تريده ان يفسره بعكس ما فهمته
لكنه يصمت
تصفعه بكل قوتها وتمسك بلباسه وتجره اليها بكل قوة وتطالبه مرة أخرى بأن يجيبها
لكنه صامت ...
لكن يديه تمسكان بمعصميها بقوة , والضغط يجبرها على ترك ملابسه لكنها لم يستطع اطلاق يديها
وهنا ظهرت قوة الرجل مقارنة بالمرأة .. ادركت انها أضعف منه بكثير
تطلب منه بان يتركها بما يشبه الرجاء أذا زالت نبرتها الآمرة
كانت محبوسة مكبلة اليدين , واقترب وقبلها
وهي لاتدرك حقيقة ما يحدث .. هل هذا حقيقي ؟ هل هذا اندريه ؟ أم وحش بشكله يريد أغتصابها
مازالت يديها أسيرتين و أبعد يديها عن جانبيها ومشى بها وألقاها على السرير
تبعد وجهها جانباً وتصرخ فيه أن يبتعد , لكن لا مجيب
يمسك لباسها وبجرة واحدة يمزق اعلاه
تحدق عيناهما ببعضهما و وقتها يستفيق اندريه ويدرك فعلته
و وهو يرى عينيها , ويراها تصد عنه باكية
وهي تتوقع منه الأسوء
فما يكون منه إلا أن تسقط قطعة القماش من يديه وتملأ الدموع عيناه
فيعتذر لها ويعدها بعدم تكرار ما حدث
مازالت على السرير مبعدة وجهها , يأخذ الدثار ويغطيها ويستدير متجهاً الى الباب
لكنه يقف , ليؤكد لها أنها لن تستطيع أن تغير انوثتها
ومازالت الدموع تنهمر من عينية وهو يعترف لها بأنه أحبها بصمت منذ عشرين عاماً
في وسط دموعها تندهش أوسكار لهذا الخبر
اللذي لم تتوقعه أبداً
يخبرها أنه يحبها ويخرج ...











المقطع من الحلقة:







أندرية: أوسكار .. يجب أن تعرفي أن الوردة تبقى وردة
ولايهم مهما كان لونها ...

epi.281

أوسكار: هه؟



أندرية: والبنفسج والقرنفل يبقى ورداً كذلك ...

epi.282

أوسكار: ماذا تعني يا اندريه ؟!
أتعني بأن المرأة تبقى مرأة مهما فعلت ؟!

أوسكار: أجب على سؤالي يا اندريه



أندريه: .....


أوسكار: خـــذ!

أوسكار: هيا .. أجبني يا أندريه !

epi.283


epi.284

أوسكار: أ أتركني .. أتركني ...

epi.285

أوسكار: أبتعد .. أبتعد!

epi.286

أوسكار: وبعد ؟
ماذا تريد يا اندريه
هل هذا يكفي ؟

epi.287

أندريه :
أني متأسف يا عزيزتي
أقسم بانني لن أفعل ذلك مرة أخرى
أعدكِ

epi.288

أندريه :
من المستحيل تبديل الطبيعة
فالوردة تبقى وردة

أندريه :
أوسكار ... لن تستطيعي تغيير صفتكِ الأنثوية ..

epi.289

أندريه :
منذ عشرين عاماً وأنا أعيش معكِ و أكن لكِ كل الحب والمودة
لكِ انتِ فقط

أندريه :
أحبكِ
نعم ... أحبكِ

أندريه :
لقد أحببتكِ من كل قلبي ...






هذه الحلقة غريبة .. وجريئة بنفس الوقت
والدبلجة الخليجية أظهرت كل شيء
قطعت فقط مقطع أسقاط أوسكار على السرير
وهذا التقطيع البسيط لم يؤثر بل كل شيء واضح
أحدى صديقاتي كانت تقول أن أندريه أراد ان يقول لأوسكار انظري الى جسدك لستِ برجل
هذه الحلقة مميزة وبها فيض من المشاعر المتناقضه , وهي الحلقة اللتي حملت اسم اندرية
هذا ما اردت مناقشته من ناحية مقطع مميز وأردت تحليله
وشكراً


كتبت المقال
26-05-2006, 22:04

أرسل "ليدي أوسكار في اتحليل النفسي ( الجزء الأول) 1" إلى Facebook أرسل "ليدي أوسكار في اتحليل النفسي ( الجزء الأول) 1" إلى del.icio.us أرسل "ليدي أوسكار في اتحليل النفسي ( الجزء الأول) 1" إلى StumbleUpon أرسل "ليدي أوسكار في اتحليل النفسي ( الجزء الأول) 1" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter