أدب المراسلات في طي الأندثار
بواسطة
في 04-12-2018 عند 22:27 (1348 الزيارات)
أدب المراسلات في طي الأندثار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدب المراسلات من اشهر أنواع الأدب في العصر الحديث منه نستطيع أن نفهم ونتغلغل إلى شخصية الكتاب الذين
اغلبهم ما يكونوا كتاب
روايات ومؤلفين قد يرسمون بصيغة كتابية شخصيات من خيالهم لا تمد لواقعهم بأي صلة
حيث يطلقوا مخيالهم لاختيار مداخل متعددة
لعوالم مختلفة ونجهل عندها خلف تلك النصوص من هو ذلك الإنسان حقا
كذلك نستطيع من خلالها معرفة الحقبة الزمنية التي مروا بها
وكشف الكثير من الحقائق وهواجس ومتاعب وآلام لا حصر لها
من الذين برعوا بهذا النوع من الرسائل كتابات نوبة الحراسة لعبد الحكيم قاسم
وأيضا قد ننبهر برسائل الأشواق والغرام التي لم ولن يأتي بمثل صياغتها ابدآ
من جمالية النصوص وعبق المشاعر السامية المنبعثة منها
بالإضافة إلى تمكن وحرفية في اللغة الأدبية التي تتناسب مع حالة العشق والهيام
الخوف والترقب التي يعيشها الكاتب , فمن منا لم
يسمع برسائل غسان كنفاني لغادة أو الشعلة الزرقاء لجبران خليل جبران التي أرسلها إلى مي زيادة
بالإضافة لرسائل فرانز كافكا الى ميلينا التي تصف حالة المرض والعجز التي تملكته
ومشواره الأدبي والاجتماعي والكثيرون غيرهم من أبدعوا في هذا اللون الأدبي
أما ألان في عصرنا هذا بعد سيادة التكنولوجيا في حياتنا اندثر هذا النوع من الأدب
فلن نجد من يرسل لنا رسائل أدبية جميلة النص والمضمون
بل العكس أصبحت حتى الكلمات ييتم كتابتها بصيغ
مختصرة او الاستعانة بالرموز التتعبيرية الا ان ظهور أدب المدونات قد خفف
من الانحلال الأدبي الذي أصبح يتلاشى يوما بعد يوم بأنواعه الشتى
وقد تشفع لهذا العصر هفواته وفقره الادبي ولو قليلاً.
إليكم أجمل ما وقعت عليه عيناي من هذه النصوص
![]()