مختصر المغالطات المنطقية ● ܓܛ
بواسطة
في 07-10-2018 عند 18:45 (952 الزيارات)
-
الجَدَل : طريقة في المناقشة والاستدلال *
كتب علماء المسلمين قديماً عن الجَدَل و أدواته و آدابه كتباً مستقلة و فصول في كتب أصول الفقه
لكن تخصيص الكتابة في الجانب السلبي المغالطات المنطقية قليلة، من أبرزها كتاب المغالطات المنطقية لعادل مصطفى.
الدكتور مرضي العنزي أعاد كتابة الكتاب بطريقة مميزة و مختصرة و اكتفى من القلادة بما أحاط بالعنق كما يقول
الكتاب مشوق جداً لمحبي الفلسفة و التفكير النقدي ^^
اعرض لكم بإيجاز خمسة فصول و اترك الباقي دون حرق
* مغالطة المنشأ : هي قبول الفكرة أو رفضها بحسب أصلها ومنشأها
و قلما يثق الناس بآراء جات من مصدر يمقتونه، بغض النظر عن المزايا الفعلية لهذه الآراء،
صواب الفكرة لا يحدده مصدرها الذي منه أتت بل الدليل الذي تستند عليه .
* تجاهل المطلوب (الحيد عن المسألة) : في هذه المغالطة يتجاهل المرء الشيء الذي يتوجب أن يبرهن عليه،
و يبرهن على شيء آخر، مثل أن يقف محامي الإدعاء في جريمة قتل، وبدلاً من أن يبرهن بالحجة أن المتهم هو
الفاعل يشرع في إثبات بشاعة القتل و بشاعة الجريمة .
* المنحدر الزلق : تعني أن فعلاً ما ضئيلاً أو تافهاً بحد ذاته، سوف يجر وراءه سلسلة محتومة من العواقب
التي تؤدي في نهاية المطاف الى نتيجة كارثية، مثل : إذا استثنيتك أنت من القرار فسوف يكون علي
أن استثني الجميع .
* الإحراج الزائف : يقع المرء في هذه المغالطة عندما يبني حجته على افتراض أن هناك خيارين فقط أو
نتيجتين ممكنتين لا أكثر، مثل: إما أنك معنا و إما أنك ضدنا .
و الممكن تفنيد حجة الخصم بأن تسأل : ليس هناك بدائل آخرى ؟
* المظهر فوق المجهر : يقع المرء في هذه المغالطة عندما يولي أهمية زائدة للأسلوب الذي تم به عرض الحجة
يبنما يُهمّش أو يتغافل مضمون الحجة و محتواها .
مثال : من المؤكد أن حجة فلان ضعيفة و أنه قد خسر الجدال؛ ألا تراه يتصبب عرقاً و مرتبكاً .
_______________
* المعجم الوسيط