إڪليل الورد

حلمت بمكان كان خليط بين اغلب اللي اعرفهم في حياتي الواقعية واللي عالانترنت
اللي أثروا في حياتي خصوصاً
كان زي صراع المشاعر ، ما اعرف اضحك ولا ابكي
انصدم ولا اصدق
احكي ولا أظل اتفرج
كنت احاول أتناقش بكل شفافية على كل كلمة كنت ابغا اقولها في الواقع وماقدرت اقولها
بكيت مع ناس، ضحكنا فجأة
قلت أشياء مستحيل اني اقولها في الواقع
حسيت اني جرحت كرامة البعض (هذي مِن محرماتي في الكلام حتى لو كان عدوي اللي يكلمني)
يعني كنت اتكلم زي اللي فاقدة السيطرة على نفسها
شعور كريه وغير مريح

صدمتني ناس كنت احسبها متخاصمة معايا واشوفها تضحك زي زمااان
انا وحدة اذا شفت شخص عزيز عليا متغير في تصرفاته تجاهي ما اسأله
شعور الذنب هو اول شي يخطر ببالي؛ ممكن انا غلطت ممكن انا تعديت حدودي
ناس كنت احبها وكنت اعتبرهم مثال احتذي بيه في فترة من فترات عمري
انصدمت لدرجة اني كنت اشوفها تتكلم زي زمان واكتفيت بالتأمل فقط
وكأني مدركة اني كنت في وهم ورغم هذا استمريت بالتأمل
فقدت الأمل ان المياه تعود لمجاريها
كان حلم غريب حزين مؤلم مضحك
كأنها عنوان رسالة لحقبة جديدة لحياتي ولابد مِم مواكبتها
شعور متخبط خلاني اول شيء اسويه اول ما اصحى وأقوم بكتابة الأحداث في مذكرة على الجوال
كباقي الاحلام الغريبة