اقصر قصص الرعب||microfiction
بواسطة
في 10-01-2018 عند 20:08 (1814 الزيارات)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
اضع بين ايديكم تحفتي الرائعة اول مقال لفريق المدونة
بعد ان نفذت جميع افكاري >>او كانت سخيفة لا تستحق الوصف<<
كنت احادس سديكاتي و ضمن الحديث تكلمت عن المايكروفكشن ثم قلت هااااي استطيع استعمالها :فكرة:
كان هذا فبل فترة لكني كنت كسولة للبدء بالعمل
على اية حال ....فلنبدأ
ضاع جو الرعب من الموضوع
المايكرو فكشن
هو نوع جديد في عالم الروايات و الادب
يقدم لك قصة كاملة في اقل عدد من الكلمات و الاحرف
قصة لا تتجاوز 300 كلمة تقريبا
و هو يناسب الجيل الجديد لانه يُقرأ بسرعة دون الحاجة الى اي وقت يذكر
و لست ادري حقا اذا كان يشمل جميع التصنيفات ام فقط الرعب
لاني عندما بحثت لم اجد الا عن قصص الرعب القصيرة
بعض مما قرأت~
*
أضعهُ في الفراش وأغطِّيه، فيقول لي: «ابحث عن الوحوش تحت الفراش يا أبي»، فأنظرُ تحت الفراش لأجاريه، فأراه هو -هو آخر- قابعًا تحت الفراش يُحملق فيَّ مرتجفًا ويهمس: «أبي، ثمَّة أحد على فراشي!»
*
قال الطبيب للمريض، صاحب اليد المبتورة، إنه قد يختبر إحساسًا اسمه (الطَّرف الشبحي) بين الحين والآخر. على أن أحدًا لم يجعله يستعد لتلك اللحظات التي شعر فيها بأصابع باردة تتحسَّس يده الشبحية.
*
لا يمكنني أن أتحرَّك أو أتنفَّس أو أتكلَّم أو أسمع، والظلام سائد طوال الوقت. لو كنت أعرف أن الموت سيجعلني وحيدًا هكذا، لكنت طلبت أن يحرقوا جثَّتي.*
لا تخف من الوحوش، بل ابحث عنها. انظر إلى يمينك، إلى يسارك، تحت الفراش، وراء التسريحة، في خزانة الثياب. لكن حذارِ من النظر إلى أعلى، فهي تمقت أن يراها أحد.
*
استيقظتُ على صوت طَرَقاتٍ على زجاج. في البدء حسبتها آتية من النافذة، إلى أن سمعتها تأتي مرَّة أخرى من المرآة.
*
اعتقدتُ دائمًا أن قطتي لديها مشكلة في النظر، إذ تبدو عيناها طوال الوقت مسلَّطتين على وجهي، حتى جاء اليوم الذي أدركتُ فيه أنها لا تنظر لي أنا، بل إلى الشيء ورائي.
*
احرقتُ الدُّمي رغم بكاء اطفالي. انهم لا يُدرِكون سبب خوفي، لانهم يحسبون انه انا الذي يُحرِّك الدُّمي في غُرفتهم كلَّ ليله.
*
لاني نشاتُ في بيتٍ فيه الكثير من الكلاب والقِطَط، فقد اعتدتُ علي صوت الخَدْشِ علي بابي ليلاً.. اما الان وقد صِرتُ اقيم وحيدًا، فالصوت اكثر ازعاجًا بكثير.
*
تقول اختي ان امي قتلتها.. تقول امي ان لا اخت لي
*
منذ سنواتٍ ظَهَرَ مقعد وحيد في منتصف القبو، ومهما وضعته في الرُّكن كان يعود الي المنتصف من جديد.. استغرقتُ وقتًا طويلاً حتي لاحظتُ انه يقع تحت مائده غُرفه الطعام مباشرهً، كان احدًا اعتاد مُشارَكتنا الجلوس اثناء الاكل.
*
يقولون ان ممارَسه الابتسام امام المراه تجعل منك شخصًا اسعَد.. ليت انعكاسي يوافِقني علي ذلك.
*
اترك صغيرتي تنام في سريري ليلاً، فما زلت احب احتضانها علي الرغم من رائحه جسدها الذي بدا يتعفَّن.
*
افترضتُ عندما اشترينا المنزل ان الخدوش علي باب القبو من الداخل كان مصدرها كلب.. هذا الصباح وجدتُ عددها وقد تضاعَف.
*
علِّق المرايا مرَّه اخري.. اننا نفتقِد مراقبَتك.
*
جاء الي بابي قُرب الغروب، ووضع يده البارده علي يدي وهمس انه "راه"، ثم خرَّ ميَّتًا.. المشكله اننا ما زلنا لا ندري كيف غادَر المشرحه.
*
خُذ مراه كبيره نظيفه وقِف ثابتًا تمامًا لمدَّه دقيقتين وانت تنظر في عينيك مباشرهً.. بعد مُدَّهٍ ستبدا في الاعتقاد ان شخصًا غيرك يرمقك من الجانب الاخر.. وهذا صحيح تمامًا.
في الختام اتمنى ان هذا الفن الجميل اثار اعجابكم
جمع الحقوق محفوظة لاصحابها انا فقط نقلت ما رأيت جميل
و السلام ^^