[ مفضلاتي في الشتاء؟ المثلجات!! ]
بواسطة
في 22-12-2017 عند 17:00 (1557 الزيارات)
روّاد وزوّار مدوّنة مكسات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو أن تكونوا في أفضل حال !
لا بدّ أن أغلبكم متفاجئ من العنوان،
خصوصًا ونحن في موسم البرد والشتاء، وأول ما قد يخطر على بالنا هو
الملابس السميكة والمرطّبات والمشروبات الساخنة..
فكيف يستقيم أن نتناول شيئًا باردًا جدّا كالمثلجات في هذا البرد؟!
حسنًا، اهبطوا قليلًا بعد...
ظننت أنّ ذوقي في أكل المثلجات في عزّ البرد مجرّد اختيار غريب شخصيّ، لكني
اكتشفت مؤخراأن الأمر ليس مجرّد ذوق غريب لبعض النّاس أو موضة أو ما شابه،
فنحن اليوم سننتطرّق للأمر بجدية، وسنطرح لكم بعض الفوائد التي تكمن
في تناول المثلجات في موسم الشتاء!
..
عكس ما تربّينا عليه جميعًا من أنها قد تتسبّب بالإصابة بنزلات البرد والتهاب الجهاز التنفسي،
إلا أنه قد ثبت أن تناول المثلجات بجميع أنواعها يساعد على تدفئة الجسم، وهي لا تسبب
التهاب الحلق أو اللوزتين، بل لها تأثير إيجابي على المناطق الدماغية.
وعلى عكس المشروبات الساخنة التي تعطي شعورًا بالدفء سرعان ما يختفي، إلا أنّ
مفعول المثلجات يكون أفضل رغم برودتها اللحظية لأنها تساهم في تضييق الأوعية
والشعيرات الدموية مما يُحدِث تدفّقا للدم داخل الجسم ينتج عنه لاحقًا اتّساع في
الأوعية الدموية الداخلية، وبالتالي يحدث شعور التدفئة.
ورغم أنّ هذه الثقافة نوعًا ما غير منتشرة في عالمنا العربيّ، لكنها معروفة عند الأجانب
بل إنّ استهلاكهم لكمية المثلجات خلال الشتاء يكون أكبر من نظيره في الصيف.
وبالطبع يُفضّل اختيار تلك المكوّنة من القشدة والكريمة بدل تلك التي تحتوي
على كميات كبيرة من الملونات والمواد الصناعية حتّى تكون القيمة الغذائية
مضمونة إلى جانب المتعة واللذّة، كما يفضّل تناولها ببطئ كي لا تتسبّب
باحتقان في الحلق، ولا تقلقوا ما دامت لن تذوب بسرعة كما في الصيّف!
إذن ماذا هل تفكّرون في تجربة الأمر؟
أنصحكم بذلك عن تجربة شخصيّة فالأمر ممتع جدّا!
خِتامًا نرجو أنّكم قد استفدتم واستمتعتم معنا في هذا المقال البسيط،
إلى أن نلقاكم في مقال آخر، نستودكم الله تعالى،
في أمان الله.