مشاعرك هي كل شيء عنك
بواسطة
في 12-09-2017 عند 02:16 (1494 الزيارات)
كنت تشعر انك بحاجة لإن تلقي بمشاعرك وتجد من يلتقطها ويعدها إليك
ويخبرك شيئا عنها سيخبرك بأنها كانت تذكرك بكل شئ كنت تشعر به في ماضيك وحاضرك
سيقول لك بأنك ألقيتها دون أن تعرف مالذي سيحصل لها لقد ألقيتها وأنت ثابت بقرار تخليك عنها
لم تأبه بمن سيطئها بقدميه دون أن يحترم قدرها لم تعرف من سيحملها ويرجعها كما كانت إليك ويعززها لديك
إنها ليست جزء متخلى عنه كما كنت تظن حتى وإن كنت محطم قد تجد ماتعبر عنه أي شئ يباشر في شعورك
قد يمتزج شعورك ولاتعرف كيف تحدد تعبيرك وتستجيب للشعور المرافق لك .. إجلعه شيئا صحيح ولا تجعله سبباً لإبعاد الناس عنك
قد تختلف أيامك وتضيع أفكارك ولاتجد نفسك بين الأخرين وقد تضطر لإن تذهب بعيدا ناسيًا كل شئ وتاركاً أيامك خلفك
الحياة ليست إلا لك والناس يتجهون بنفس طريقك ولكن ليس إليك سيمر دائما أشخاص من حولك لايقفون للأجلك
بل يقفون للأجل مبتغياتهم ورغباتهم التي تقرب تحقيق أهدافهم في الحياة ويقدموا لك الإثبات في جهودهم لمواصلة الحياة ...
كنت تحصل على الحياة من خلال مشاعرك أتتذكر كم قضيت من لحظات تطوف بها حول فرحك مستنداً بمشاعرك هل نسيت .. !
هل كنت تظن بأن المشاعر قد خلت من إحساس السعادة والفرح و غادرت لينساها كل من ذاق طعم الضيق والألم ... أنساك هذا وأنسى الناس من حولك كيف يكونون لمشاعرهم خير مدركين .. او حتى يأتون بما يناسب موقفهم او حدثهم في إظهار الشعور الملائم له .... !
هل تظن بان ليس هناك حاجة للفرح وسط صخب الأفكار ووعيل الأيام . هل نسيت كيف تفرح لمجرد انك تشعر انك
تحتاج لإن تبتسم لكي تزيد من مناعة ذلك البؤس الذي تمحور بدخلك .. قد لاتستطيع دائما لكنك ستحاول على إظهارها
لنفسك قبل رغبة الآخرين ليروها في وجهك .. وان لم تعد تستطيع فعلها حاول ابقائها في مخيلتك ولاتنسى أنها كانت
تشكل مغزى السعادة المختصرة الذي يتضح من خلالها شئ بسيط جدا لايكلف مجهوداً ولاتعباً .. كيف توسع عينيك وترسم الابتسامة على شفتيك ... (=
أنت معي أنت قريب مني .. لسنا كل شئ .. ولسنا أعظم الأشخاص في هذه الحياة .. لكننا متفردين بأنفسنا وثباتنا ..
لسنا من الذين بلغوا الأفاق وثبتوا مكانهم في القمة هناك .. نحن نكون الكمال في كل ميزاتنا أيدينا مترابطة و
أفكارنا متلامسة نحن كل شئ .. معا ..
سأخبركم بشئ .. تأكدت منه . هذا العالم يقترب من موجة سينسى فيها كل شئ كان بقيمة أو دون قيمة .. أو هكذا أرى تقريبا ..
الأمر الذي دائما كنت أحتسبه في مرور السنين وحتى زوالها و قدوم غيرها .. إنني سأعيش على هذا الحال حتى بلوغ
النهاية .. لاأحد ينفتح على الأخر وإن كان غريباً أو قريباً .. لانحتاج لمن يحدثنا أو يلقي علينا بعض مما نريد أن
نشعر به حتى تغمرنا الراحة ونصدق بوهم كاذب أنه مثلنا وقريب مناً .. نحن دائما نشعر نحن أكثر الناس الذين يتدفقون بمشاعرهم ويضاعفون الصدق والإخلاص لكل من يعرفهم ....
وقف الشعور ....................... !