عن فلسطين ❤ - أطفالنا أضرموا نيران الحجار
بواسطة
في 25-08-2017 عند 20:15 (988 الزيارات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أن شاء الله بخير
أردت أن اكتب هذا الموضوع لأنني اشعر حقا بما يحدث من عداء في دولة فلسطين
لم أجرب أن أعيش حربا ضد الأعداء ولم أكن ثائرا متقدم بشجاعة غير مبالي بالموت للإعلاء كلمة الله
لم أرمي بروحي لأني متأكد بأنها ستقع أرضا ويتسرب منها الدماء لم أكن خائفا على حياة من قدموا أرواحهم
لكني كنت خائفا على حياتي في الحياة لاتزال أمامي حياة أعيشها لاتزال هناك أمور ممتعة أقوم بها
لايزال ولايزال حتى مضى العمر وأصبحت هزيلا في جسدي وقوة عقلي
لن انتظر هذا الوقت ربما ابلغ عمري وانطلق لتحقيق هذا الهدف اغرس زهرتي الخاصة هناك قرب الشهداء قرب الزهور التي ماتت بشرف وكبرياء
قرب المجد هناك قرب شعلة الكرامة وحريق النفس ضد الطغاة
ألسنا جزء من هذا الشعب السنا من نفس الدم .. أرواحنا لمن يجب أن تعيش لله أو لمبتغيات الحياة
إن أردنا أن نفهم ماذا يحصل لشعب إسرائيل فهو من طريقة برمجة رئيسهم بان الشعب الفلسطين هو من سلب أرضهم
لذلك عليهم قتلهم كل شئ تم في هذا عن طريق البرمجة العقلية وعندما يدمن العقل على هذا التغيب سيضطر أن ينقاد
إلى مسببات هذا التغيب أنا لا أتكلم بهذا إلا لأنني احترق فعلا من الداخل والخارج ودائما إن أردت أن أرى النهاية أو
أتخيلها سأرى أشواك عالقة في جسدي تتسبب بإخراج دمائي وليست سعادة الحياة هي المغزى بنسبة لي لأنني اعرف بأنها ليست دائمة وليس كل مافيها أو ما يأتي أليها مؤكد
وكيف يرمون أبطالنا زهوراُ متساقطة على الأرض يفوح عطرهم بدمائهم ويسحقونهم بقهرهم وحقدهم لأنهم لايردون أن يكونوا بنفس موقفهم , أرواحهم كانت قاهرة في زمانها عقلوهم تتذكر دماء الشهداء
أطفالنا قاوموهم وأضرموا نيران الحجار وكانوا هدفا للأسلحتهم وأطفالنا كانوا كبراعم الحياة أكتملت وعرفت العداء فتخلوا عن براعمهم وتخلوا عن مكانتهم في الحياة كانوا يصرخون باسم الحرية ونادوا بنصر الله قتلهم هذا العداء خاف نصرهم وأسقطهم في فراش الحياء دون ضمير ودون شعور أنهم أطفال أبرياء كيف يموت طفلا لم يكن يريد الا العزة والمقاومة لنصر لله وطرد الاحتلال
ويحين وقت احتضارهم لتكون الروح عند الله تعالى الذي لايضيع أحدا من عباده سبحانه العلي العظيم يحصي عدد عباده وهو يعلم من في السموات والأرض
ستمر الحياة وتتفاقم الأوضاع ولماذا كان السكوت لما لم يشتعل نار الغيرة ومرسى الرسول علية الصلاة والسلام كان هناك .. ابتلينا بالسكوت وغرنا الأمل في الحياة هذه هي الحياة الان مليئ بالمفاتن وأطماع النفوس تشتعل عليها ألان
لازلت غير نافعا بشئ .. ! وانتظر من يأخذني إلى انقياد صحيح ..