[الهنود الحمر] القبائل المُبادة بوحشية ~
بواسطة
في 18-04-2017 عند 11:33 (2285 الزيارات)
الأمريكيون عاشو على جماجم وجثث الهنود الحمر.. من منّا لاينكر هذه الحقيقة ، بل قليلٌ مناّ يعرفون أن الهنود الحمر أبرياء وليس كما تصوره الحضارة الأمريكية أنهم شرسون وبشعون ويُقدمون على قتل أي رجل أبيض يمر أمامهم!
ظل السكان الأصليون بمقاومة الإبادات التي تُنفذها أمريكا عليهم طيلة أربعة قرون وانتهت تماماً بعد مذبحة الركبة الجريحة عام 1840م التي وضعت حداً لحروب الهنود الحمر وأنهت عصر المواطنين الأصليين
وانقذت عاصفة ثلجية آخر فلول الهنود ممن تمكنوا من الهرب .وكانت جثث رفاقهم من قبيلة لاكوتا متناثرة على رقعة من الأرض يكسوها الجليد،وهي الآن أصبحت مايعرف بساوث داكوتا حيث تعرض150على الأقل وربما مئات للرمي بالرصاص والضرب والتجمد حتى الموت.
هذه المعركة كانت آخرالمعارك الكبرى التي خاضها الشعب الأصلي الذي كان في فترة من الفترات يشعربالكبرياء،وهي معركة مثلت نقطة فارقة على صعيد الإجهازعلى الروح المعنوية وتحطيمها في إطارتاريخ القهرالوحشي المستمرالذي يمكن وصفه بالإبادة الجماعية في بلاد تسمى الآن الولايات المتحدة الأميركية وتقدم نفسها بأنها قائدةالعالم الحر ورائدة الديمقراطية.
عندما صادف المكتشف كريستوفر كولومبوس هؤلاء الناس أطلق عليهم اسم الهنود في العام 1492 نظرا لاعتقاده أنه اكتشف جزر الهند الغربية، حينها لم تكن حياتهم تشبه في كثير أو قليل حياة الناس من ذوي البشرة الحمراء في منطقة الغرب الأميركي كما ورد في القصص والروايات بعد ذلك بقرون. لكن الجياد التي جلبها الأسبان مكنت الشعوب الأصلية من الهيمنة على منطقة البراري وصيد الجاموس.
وشهد القرن التاسع عشر تدفق ملايين المهاجرين الأوروبيين في موجات متتالية إلى بلاد الهنود الحمر، وذلك في عملية استيلاء على الأراضي، وهي عملية كانت تحظى بدعم الحكومة الأميركية.
خر انتصار
ونجحت قبيلة "سيوكس" الهندية في تحقيق آخر انتصار لها في العام 1876، لكن تفشي الأمراض وإدمان الشراب والحرب والصراعات القبلية -التي جلبها الرجل الأبيض- اضطرت المحاربين الذين كانوا لا يقهرون، واحدا تلو الآخر، إلى التقهقر إلى معازل قاحلة.
رغم ذلك قدر لروح المقاومة الهندية أن تستيقظ مرة أخرى في العام 1890 بفضل الحركة الدينية التي تسمى "رقصة الشبح"، حيث وعدت بإعادة القوة الروحية والبدنية لشعبها، وهو ما عدته السلطات الأميركية بمنزلة تمرد.
لذا أرادت السلطات اعتقال الزعيم الكبير "الثور الجالس" لدعمه للحركة، وأدى الشروع في اعتقاله إلى اندلاع معركة شرسة بالرصاص لقي خلالها 12 شخصا مصرعهم وعثر على جثة الثور الجالس ملقاة على التراب وقد اخترقت رصاصة رأسه.
بعدها بدا أن السلطات الأميركية فقدت أعصابها حيث أمرت بنزع سلاح جميع الهنود الحمر سكان البلاد الأصليين. وفي 29 ديسمبر كانون الأول 1890 أقامت مخيما لهم في منطقة "الركبة الجريحة" وطلبت منهم تسليم أسلحتهم غير أن أحد الرجال رفض تسليم سلاحه الجديد باهظ الثمن (وينشستر) حسبما يروى. وحتى يومنا هذا لا يعرف على وجه الدقة سبب إطلاق الرصاصة الأولى أو من الطرف الذي أطلقها.
ورد الجنود على الفور مستهدفين المخيم بوابل من بنادقهم السريعة وجرى نصب أربعة مدافع سريعة الطلقات حول الموقع وقتل زعيمهم سبوتيد إلك الذي كان يشرف على الموت من شدة المرض في ذلك الوقت برصاصة في الرأس.
ولقي حتفه معه عدد من الرجال والنساء والأطفال يتراوح بين 150 و300 من الهنود الحمر، وإن كان العدد الدقيق غير معروف. في تلك المعركة قتل زهاء 25 جنديا غالبيتهم حسبما يعتقد بنيران صديقة.
على مر السنوات التالية ساهم إدمان الشراب وتفشي الفقر وعدم اهتمام السلطات بهم إلى تردي حياة القبائل بصورة أكبر. ثم جاءت صناعة السينما التي تصور الهنود الحمر في السينما الغربية قتلة وحشيين لتوجه لهم لطمة ثقافية نهائية لصورته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام
من كـان يتوقع هذه الوحشية من بلاد أمريكا
حزنت عليهم جداً ، فالإبادة كانت جداً جداً قاسية
كانوا شعب طيب حقاً ويتصفون بالجود والكرم وتم نُكران جميلهم
من أجل مايسمى بـ"الثروة" و"المال"
ياله من شعور صعب.. إخراجهم من وطنهم الأصلي غصباً
إلى هنا نصل إلى نهاية المدونة ، أتمنى أنني وُفقت بجمع المعلومات
وصل~ اللهم على محمد~