ملامح الأوفياء .
بواسطة
في 24-11-2016 عند 17:16 (970 الزيارات)
أوَ تسألين كيف بدَى قلبِي ؟!
بربِكِ انطقي...
ما حكايةُ هذا السُؤال !!
ففِي قلبِي ..
هواجيسُ الضلال .
وذنوبٌ أخفِيها.. وأكفُّ طرفِي عن مآسِيها..
سبيلُها بالسَّواد مُمرَّد..
وسالكُوهُ جمعٌ غفُير واللهُ المستعان !
فِي قلبِي
وغَى الحيرةِ لا تعرفُ الهُدَن.. أو الإستكَانة !!
ومعمعتُها فزعٌ للفؤادِ أينمَا حَل أو هبَط..
وأحرَّاهُ إبّان تتراشقُ صفُوفها بالمشاعرِ بدحًا.. !!
يالَ دحمسِي هذا أولا يزُول؟!
فِي قلبِي..
نَزعةٌ من الشَّوقِ الجامِح..
تُشعل فِيه لظًى لا تخمَد..
فتتغلغلُ في شرايينِي وتُسرطنُ خلايايَ بعللِ الحُب والتَّوق !
بوركتَ يا قلبِي.. أسقمتَ وجعَك بك!
فِي قلبِي..
شيءٌ من الوَجع..
يلتصقُ بشغافِ القَلب ويُضجر تفاصيلَ حياتِي وغدِي وأمسِي.. دونمَا هوادَة !
حتَّى ضقتُ ذرعًا من ندى جفنَي اللامنقطِع..
وشهقاتِي المتمردَة من أنفاقِ الكَبت، وارتعاشَة بنانِي وجُل طقوسِي الهزليَّة..
فيَا هنتَاهُ التي تسألِين: قلبِي بخَير !