فِي ربُوع الغَم ،' غمامةُ أمَل ()
بواسطة
في 17-11-2016 عند 16:22 (922 الزيارات)
*..
ولا نزالُ نحلمُ بانتفاضةٍ للحرفِ توقظِ مَضجعَه..
فكوابيسُ الواقِع استأسدَت فِي أفئِدةِ الخلائِق، وأضرمَت فِيها اليأسَ أيما إضرَام..
يؤرقُني الحديثُ عَن نفسِي والشكوَى بآهاتِي وأنَّاتِي كل فينَة..
وهذِي أناملِي لا تفهَم إرادَة صمتِي..
فلا زالَت -رغمَ الكبت- لا تنفكُّ عن ندبِ حظِي الأعرَج المُتشائم!!
لكَ يا إلهِي دعَوت..
خائرةَ القِوى وما كانَ بِي من قِوى..
خائِبة الصَّحب، فارغةَ الهوَى..
لكَ يا ربِّ جئتُ وفِي قلبِي همُوم لا يُطيقها إلا عبدٌ مؤمِن..
ولَو نطقتُ بهَا لفرَّتِ الأشجانُ منِّي رُعبًا.
..//..