مشاهدة تغذيات RSS

إڪليل الورد

مشاعري التي لن تصل ...

تقييم هذا المقال
attachment





attachment


attachment


أصبتُ بجنون حب الأب
قبل فترة تذكرت سؤال والدي قبل سنوات عديدة ، 15 سنة ربما
كنت انا واختي التي تكبرني ب5 سنوات ، واختي الأصغر بسنتين ، سأل والدي حينها عن أحلامنا
ماذا تحلمي بأن تكوني في المستقبل ؟
اختي الكبرى ردت وقالت انها تريد تصبح طبيبة أطفال ( مثل بنت خالي ) وبكل عفوية اختي الصغيرة قالت انا مثلهم xD
ضحك الوالد بطريقة ساخرة
e414 em_1f606
وأنا ... كان ردي جاهز بالتفاصيل كالعادة
أبغا أصير صحفية !! ... هنا كأني قلت أبغا أغيير ديانتي
Samjan
على قد ماكنت طفلة وتفكيري سطحي إلى اني كنت أحصل ردة فعل رهيبة
إنتي إيش تبغي وإيش وإيش الخ هههههههه أضحكوا أضحكوا كلنا زي بعض يامعشر البنات xD

تمنيت أصير مهندسة ، طبيبة ، محامية ... مهنة يتغنى بإسمي بها
ابي بين الناس ..
وهذا مالاحظته قبل أيام
عندما أعدت التفكير بنفسي وبمستقبلي وعلى كل أفكاري وأحلامي
كل شي كان يركز على مايحبه أبي


أكتشفت اني مجنونة بعقل أبي
ابتسامته الساحره ، يداه الجافتين
عيناه العسليه ، مسبحته المفضله
مزحه الثقيل ، عطره المفضل
تمنيت في فترة من فترات مراهقتي "ليتني صبياً"
أعمل مع أبي ، أساعده في تحقيق أحلامه ، أريه مايمكني أن أفعله
أن يأخذ برأيي ، يطلب مني مالا يستطيع عمله

!!!




أحبك يا أبي..
رغم كل شيء
رغم أي شيء
أفكر بك في كل زمان ومكان
جُل تفكيري ... فخرك ، نظرتك لي
وعلى الرغم من صمتك .. عذرك محفوظ في قلبي حتى الممات
أصبحتُ مهوسةً بقصص الآباء مع أبناءهم ، وكأني أفتقدُ شيئاً ؟
فقط أريدك أن تعلم شيئاً واحداً ، شكراً لربي الذي رزقني بك

أرسل "مشاعري التي لن تصل ..." إلى Facebook أرسل "مشاعري التي لن تصل ..." إلى del.icio.us أرسل "مشاعري التي لن تصل ..." إلى StumbleUpon أرسل "مشاعري التي لن تصل ..." إلى Google

تم تحديثة 09-05-2017 في 15:21 بواسطة White Musk

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ LO! FANCY
    ماشاء الله إكليل مشاعر تستحق الاحترام وبكل صدق, الله يمن علينا منها biggrin

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter