بواسطة في 23-09-2016 عند 10:15 (1632 الزيارات)
( فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ )
قال بعض المتساءلين كيف لايُسأل الإنسان عن ذنبه
وقال بعض المتحررين الغاية تبرر الوسيلة
وقال بعض المستشرقين المشككين آيات الكتاب لاتتوافق
( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ . عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الآية الأولى جاءت في ذكر أهوال يوم القيامة في سورة الرحمن , قال تعالى :
( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ( 37 ) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 38 ) فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ( 39 )
فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 40 ) يُعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ( 41 ) )
1-كل شيء عند الله معلوم
فلا حاجة لسؤالهم عن ذنوبهم فالمنفي هنا أسئلة الاستفهام والاستعلام بينما المثبتة هي أسئلة التقريع والتوبيخ والتبكيت.
2-من الأحداث الهائلة أن يختم الله على قلوب الكافرين والمنافقين
وتتكلم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون ، فلا يسألون في ذلك الموقف وإنما تسأل أبدانهم لتشهد عليهم بذنوبهم.
3- الملائكة لاتسأل عن المجرم إنما يعرفونهم بسيماهم ومايظهر منهم.
4- يوم القيامة يومأحوال ومواقف متعددة
ففي بعضها يسألون ، وفي بعضها لا يسألون
منه قوله تعالى :
( هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ . وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ) هذا حال
ثَمّ حال يسأل الخلائق فيها عن جميع أعمالهم ، قال الله تعالى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ . عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
وكذلك حال ( فيومئذ لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان )
فبُعدًا للمضللين ~
تم تحديثة 03-05-2017 في 08:26 بواسطة J U L I A N
(إضافة الوسام)
الكلمات الدلالية (Tags):
غير محدد
- التصنيفات
-
غير مصنف