عقد نور توسط دياجير المساء ~
بواسطة
في 24-08-2016 عند 14:21 (874 الزيارات)
#*
كم مر على شطآن عمري أناسٌ
مرت قواربهم سريعاً ثم أبلت سرابا
\\\
لكنها تبقى في دجاي نجمةً
تعانق ستائر الضوء
وتمزق الحزن يبابا
فمهما طافت بمآقيّ الغيوم
وأبت دموع الأهات إلا انسكابا
ومضت مواساتها كشهاب فرح
قد باعد الهموم وزادها اضطرابا
وإذا ما داعبتني في رفق غصة فجر
أهيم إليها قائلة افتحي أبوابك
فالورد قد جاء يبلغك التحية
ويقاسمك كأس السعادة المرمرية
ويا مرحباً بدموع الفرح اللؤلؤية
\\\\
لذا لنرتشف رحيق السعادة سوياً ...
ولنبعد أطياف الحزن معاً ...
وليكن حوارنا لقيا تعانق في الجمال وصالنا...
///
فلا سعادة بدونك تحلو
ولا حبور بعيداً عنك يزهو
*
فلأخبرك كل يومٍ :
صباح الشوق يا بسماء
يا عقد نور في دياجير السماء
#*