ice-fiori

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

مدونتنا اليوم شوية تخريف على شوية أساطير على عك وكده

*
القصر الذي يلفه الغموض وتحتضنه الأساطير ،قصر المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان
وتبدأ القصة في نهاية القرن التاسع عشر، بالتحديد بعد عدة سنوات من افتتاح قناة السويس، حيث رست على شاطئ القناة سفينة كبيرة قادمة من الهند، وكان على متن هذه السفينة مليونير بلجيكي يدعى "إدوارد إمبان".

كان " إمبان" يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس حيث كان مهندسا متميزا.

ولقد عاش سنوات طويلة في الهند وعشق الأساطير القديمة حتى قرر البحث عن مكان تاريخي أقدم ليشبع غرامه ،فاتجه إلى مصر.
بمجرد اختيار المليونير البلجيكي للمكان الذي سيعيش فيه -وهو الطريق الصحراوي ،اتخذ قرارا بأن يقيم قصرا لا مثيل له في الدنيا كلها،وقد عثر على ضالته المنشودة داخل أحد المعارض الفنية في العاصمة الفرنسية ،فقد وقعت عيناه على تصميم لقصر غاية في الروعة أبدعه فنان فرنسي اسمه "ألكسندر مارسيل".. كان التصميم شديد الجاذبية وكان خليطا رائعا بين فن العمارة الأوروبي وفن العمارة الهندي فحاكاه وزاد عليه إبداعاً و عاش مع أخته البارونة وابنته حتى ماتوا جميعاً

ولكن ما سر هذا القصر ؟ وما الأسطورة التي تختفي بين ثناياه ؟!
*
معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتاً حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أثاث القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ فجأة أيضا،

وقد صرح بواب إحدى العمارات المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا، وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر مهما كان الثمن .

حدث في عام 1982 حادثاً غريب بدأ يرسي في نفس المصريين وجود أشباح داخل هذا القصر المهجور شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون أن يعمل على إطفائه أحد
ومن ناحية أخرى ففي هذا القصر غرفة تعرف بالغرفة المسحورة أو الغامضة وهي غرفة حرّم "البارون إمبان" دخولها حتى على ابنته وأخته البارونة "هيلانة" وهي غرفة وردية ببدروم القصر، وهذه الغرفة تفتح أبوابها على مدخل السرداب الطويل الممتد لكنيسة البازيليك والتي دفن فيها البارون بعد موته .
كما أن حادثة مقتل أخته البارونة هيلانة أثارت دخان الغموض حول ذلك القصر ،حيث أنها سقطت من شرفة غرفتها الداخلية وقتما كان يدور البارون ببرج القصر المتحرك ناحية الجنوب،
وتوقفت القاعدة عن الدوران في تلك اللحظة بعدما هب البارون لاستطلاع صرخات أخته، وكانت هذه هي الشرارة الأولى لقصص الأشباح التي تخرج من غرفة أخت البارون لغرفة البارون الشخصية
ومنذ ذلكـ الحين تُسمع أصوات مختلفة بعضها شجار وبعضها صراخ للبارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل ودفنت جثتها في مكان ما بصحراء مصر الجديدة .

وطبعاً كلها أساطير وخرافات لا أساس لها من الصحة ،هو الآن قصر مهجور ويمكننا القول أنه تحول لمزار سياحي ،وقد طلبت بعض شركات الأفلام في الماضي تصوير بعض المشاهد فيه بسبب تلك الأساطير المتداولة ..

*

ووصلنا لنهاية المقال ~

~*في امان الله*~