ما بين الالم والامل ~ سجينة طهران
بواسطة
في 23-07-2016 عند 04:16 (1271 الزيارات)
~ سجينة طهران : ~
تنتمي رواية سجينة طهران الي ادب السيرة الذاتية او رواية السيرة الذاتية حيث تنطلق الأحداث من لحظة الكتابة او لحظة اتخاذ قرار الكتابة و تعود مارينا بالذاكرة عشرين عاما لتحكي عن مأساتها في سجن ايفين بطهران, بينما كانت لا تزال فتاة صغيرة في إيران وقت اندلاع الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني. في يناير من عام ظ،ظ©ظ¨ظ¢ ألقي القبض على مارينا نعمت — وكانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها — وتعرضت للتعذيب، وصدر ضدها حكم بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم سياسية.
مرورا بالكثير من الاحداث في سجن ايفين بالنهاية تستطيع مارينا الهرب من السجن والرحيل الى كندا مع زوجها وطفلها .
عن الكاتبة :
مارينا مرادي بخت أو مارينا نعمت، كاتبة كندية من أصل إيراني، مسيحية أرثوذكسية من طهران، و سجينة سياسية سابقة في سجن ايفين بطهران في عهد اية الله الخميني, وُلدت في الثاني والعشرين من أبريل عام ظ،ظ©ظ¦ظ¥م في طهران بإيران.
وتعد رواية سجينة طهران قصة حياتها واهم اعمالها على الاطلاق , وتعيش الآن مع زوجها وابنيهما في مدينة «تورنتو» بمقاطعة «أونتاريو». نالت مارينا نعمت أول جائزة للكرامة الإنسانية في ديسمبر عام ظ¢ظ ظ ظ§م.
رأيي فيها :
حقيقة لا أعلم كيف أكتب عنها .، سيرة ذاتية وأدب السجون وقصة واقعية حقيقية ترويها الكاتبة بأسلوب ابداعي مشوّق , كنتُ وأنا أقرأ هذا الكتاب، أحاول في كلّ لحظةٍ أن أتخيل ذلك الألم الذي رافق مارينا، كنت أحاول أن أضع نفسي مكانها، وأفكر ماذا كنت سأفعل لو وجدت نفسي في ظروفٍ مناسبة؟
رواية اسرتني بكل ما فيها واخذت التهم الفصول واحد تلو الاخر حتى انهيتها
حقا شعرت اني افارق صديق عزيز عندما انهيتها
تستحق القراءة وبشدة ~
اقتباسات :
إن الصمت والظلام يتشابهان إلى حد بعيد، فالظلام غياب للضوء، والصمت غياب للاصوات. كيف يمكن للمرء أن يجتاز كل هذا التجاهل؟الحزن أمر غريب! إنه يتخذ أشكالا والوانا متعددة. تساءلت هل تمكن أحد من تحديدها كلها وإعطاءها أسماء وهمية." فإن نحنُ كتبنا مخاوفنا قتلناها ، الخوف أفظع السجون على الإطلاق . "ما دمت لا أستطيع النسيان , فربما يكون الحل فى التذكر .عن العذاب والالم والموت وكل صور المعاناة التي لم اتمكن من الحديث عنها قط , وتحولت ذكرياتي الى كلمات نابضة بالحياة , انطلقت من عقالها الذي فرضته عليها سنوات طويلة .نظرت خلفي فلمحت النوافذ المضيئة لمنزلنا تواجه الظلام , وشبَحَيّ والديّ يقفان عند باب المنزل , كنت ادرك انه من المفترض ان اشعر بالرعب , لكنني لم اكن خائفة , كان يحيط بي فراغ قاسٍ .
التعليقات
