اساطير وخرافات |2| " La Llorona "
بواسطة
في 21-07-2016 عند 21:35 (804 الزيارات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*صوت مرعب مخلوط بحفيف وخرير ونغمه حزينه باكيه*
ابنائي ابنائي
اذا سمعت هذا الصوت يكرر هذه الكلمات فحط رجلككككك يلددد xD
فمصيرك سيكون الموت لك او لشخص قريب لك
حتى لو هربت الى اخر بقاع الدنيا
لا لورونا لم تكن خرافه مرعبه بالنسبه لي كما يرويها الاخرين
عنجد رايتها محزنه بقدر كبير
وكم حقدت على رانشيرو الخائن
***
لا لورونا أو المرأة الباكية
عي قصه اسطوره لشبح مرأه باكية فقدت أطفالها على ضفه نهر
فيعد ما ان قتلت اطفالها عن طريق رميهم النهر بلحظة غضب ،
ولما فاقت وعرفت شنو سوت رمت نفسها بالنهر *نخرج عن الطابع العربي الفصح شويتين*
وكما تزعم القصه فان السماء رفضت دخولها او مهما يكن مو موضوعنا هذا
*استغفر الله هذه مجرد خرافه "لاتصدقو امور كهذه"*
تقوم بخط الاطفال ظناً انهم ابنائها وتقوم برميهم بالنهر ثم تعود للسماء وترفضها والحال مستمر
"لاتصدقو امور كهذه"
وغالبا ما يسبب سوء حظ لأولئك الذين يرونها اما بالموت او موت احد اقربائهم
وهي من جذور إسبانية مكسيكيه كانت تروى للأطفال لإخافتهم
فالحقيقة إنها قصة حزينة ومخيفة
تركت ذكريات قوية رسخت في عقول الناس وعديد منهم من أقسموا أنها حقيقية.
منذ سنوات كانت هناك قرية متواضعة صغيرة تعيش فيها فتاة
في غاية الجمال ورقة إسمها ماريا
العديد من ناس يقولون أنها أجمل فتاة في العالم .
كانت ماريا تظن أنها أفضل من أي شخص موجود في قرية كبرت ماريا و زاد جمالها
وأصبحت مرأة ناضجة ولم تكن تنظر ابدا الى رجال في قريتها ظنا منها أنها أفضل منهم
وأجملهم كانت تقول أنها سوف تتزوج أجمل رجل في عالم ..
وفي أحد أيام في قرية ماريا ظهر فيها رجل بنفس مواصفات التي تتحدث عنها ماريا .
كان رانشيرو أحد أبناء مربي الماشية الأثرياء في سهول الجنوبية
يمكنه ركوب الحصان كالكومانتش الكومانتش هم أول من إكتسبو الأحصنة من إسبان .
لاكنه ظن أنه لم يكن رجولي لركوب الحصان.
كان رنشيرو وسيم ويمكنه عزف على قيتارة وغناء بصوت جميل .
ماريا ظنت أن رنشيرو الرجل منشود لها وأرادت الفوز بإنتباهه ببضعة حيل .
إن تحدث رنشيرو معها في طريق تدير رأسها كأنها ليست مهتمة به ,
وعندما أتى لمنزلها في مساء لكي يعزف على قيتارته ويغني لها،
رفضت حتى إخراج رأسها من النافذة لسماعه كانت تفعل هذا لكسب إنتباهه.
تلك الفتاة متعجرفة , ماريا ماريا !!
قال في نفسه رنشيرو انا أعلم أنني يمكنني فوز بقلبها , أقسم أنني سوف أتزوج هذه الفتاة .
ومن ثم خرج كل شيئ عن سيطرة ماريا ,
هي ورنشيرو إرتبطا وتزوجا في بداية كان كل شيئ بخير أنجبوا ولدين وكانوا عائلة سعيدة ,
لاكن بعد سنوات قليلة أراد رنشيرو العودة الى الحياة البرية في البراري .
فغادر البلدة وإختفى لشهور .
وعندما عاد الى منزل كانت عودته فقط لرؤية أطفاله لم يبدي أية إهتمام لماريا ,
تزوج رنشيرو مرأة من طبقته راقية .
غضبت ماريا كثيرا من رنشيرو وغضبت أيضا من ولديها الذي أبدا رنشيرو إهتمام فقط لهما وتجاهلها هي فقط .
في أحد أمسيات كانت ماريا تتنقل هي وولديها في طريق قريب من نهر
يتبع...