وگان القرآن لگ رئة ثالثة
بواسطة
في 20-01-2016 عند 11:54 (1221 الزيارات)
بسمے اللَّــهہ الرَّحمـــنے الرَّحـــيمے
يقول تعالى فيے مُحگم التَّنزيل { طَــه مَــا أَنْـزَلْنَا عَلَيْگ القُرآَنَ لِتَــشْقَى }
فَمَا حالُک وَرَبُّگ يقُولُ لحبيبه ونبيه ï·؛ آن القُرآن لَـم يُنَّزل لشقائه !! بَل خلافُ ذلگ تمامــاً !!
مَا بالُگ بمريضٍ عجزَ العلْمُ عن تَشخيص حاله فَإذا بَـه بالقُرآن يَبْرَأُ ويَشفى !!
ما بالُگ بضَِّيّق النَّفس إذ بالقُرآن رُوحُه تَسْعَدُ وتَهنا !!
مَا بالُگ بمن أمسى حَزين وبالقُرآن أضحى أسعد !!
هو القُرآن وحده !! يُقُلّبُ حالگ أحوالاً بإذن خالقه جَلَّ فيے عُلاه !!
لذَا فَلْتَــهْرُب من صَخَب الدُّنيـا وَشدَّتَها إلى حَيْثُ السَّــلامُ في آيَاته !!
حَصّن نَفْسَگ بآياته ،، واتَّعظ من رواياته !!
لا تَجعل رُوحَگ گالأرض القُفّ .. بل عَمرها بالقُرآن ،، وحينَها لو أَلّمَّ بگ مُصابٌ جَلَلٌ ستراهُ بإذن اللّــه هَيناً !! وَسَتَرى السَّـــعدَ أَبداً !!
وَهَگذا گانَ القُرآنُ رئَةً ثالثَـةً أُهدَت إليگ !!
تُنَفسُ عنک أَلوانَ البُؤس والشَّقاء !!
^
^
فإن گان القُرآن بهذا الفَضل العَظيم في ساعَات الشّدّة !! فَمَا بَالُگ بمَن دَاوَم عَلَى تلاوَته !!
^
^
وفي الختام هǐ جملَةٌ واحدةٌ تختصرُ ما سبق .. اجعل صداها يتردد في أُذُنك !!
<< كُلّمّــا شَعَرْتَ بحُزن مُفاجئ فاعلم بأَنَّ إحدى النَّبَضَات تَبكي شَوقاً للقُرآن >>
^
^
^