اليوم الخامس و العشرون: التنفس
بواسطة
في 24-12-2015 عند 18:55 (793 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التاريخ: 12 ربيع الأول 1437
المسافة: 3.09 كم
متوسط السرعة: 6.9 كم/الساعة
ذكرت من قبل أن الركض يتخلله الكثير من المشي و الآن عرفت السبب, أنفاسي تنقطع بعد كل مسافة أركضها مما اضطر إلى التوقف و المشي و التقاط الأنفاس, و السبب و لله الحمد ليس لضعف جسدي أو سوء الجهاز الدوري أو التنفسي, بل هو في طريقة التنفس.
التنفس عن طريق الفم أمر مؤكد فعند الركض تحتاج لكميات كبيرة من الأوكسجين و الأنف غير قابل على استيعابها, و هذه الطريقة صحيحة في التنفس أثناء الركض. إذًا ما الأمر الخاطئ؟
هناك طريقتين للتنفس: التنفس الصدري و التنفس البطني, يتم التفريق بينهما بكل بساطة في ارتفاع الصدر أو البطن فعند ارتفاع الصدر أثناء الشهيق يعتبر التنفس صدري و عند ارتفاع البطن يعتبر التنفس بطني.
التنفس الصدري لا يملأ الرئتين بالهواء بل يمتص كمية قليلة من الأوكسجين خلال الشهيق يليها زفير يتعارض مع الشهيق التالي لذلك تتكرر عملية التنفس بشكل سريع بعد الركض لمسافة قصيرة و هذا ما يحصل معي بالضبط.
أما التنفس البطني فيملأ الرئتين بالهواء حتى الآخر مما يضيف الأوكسجين مع كل عملية تنفس, ما زلت أحاول تطبيق التنفس البطني ما يصعب الأمر هو محاولة الموازنة بين التنفس و الركض, متى ما أتقنتها سوف أتمكن بحول الله من قطع المسافة كاملة ركضًا.