مشاهدة تغذيات RSS

O l i v e r

اليوم الخامس و العشرون: التنفس

تقييم هذا المقال
attachment

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



التاريخ: 12 ربيع الأول 1437
المسافة: 3.09 كم
متوسط السرعة: 6.9 كم/الساعة


ذكرت من قبل أن الركض يتخلله الكثير من المشي و الآن عرفت السبب, أنفاسي تنقطع بعد كل مسافة أركضها مما اضطر إلى التوقف و المشي و التقاط الأنفاس, و السبب و لله الحمد ليس لضعف جسدي أو سوء الجهاز الدوري أو التنفسي, بل هو في طريقة التنفس.

التنفس عن طريق الفم أمر مؤكد فعند الركض تحتاج لكميات كبيرة من الأوكسجين و الأنف غير قابل على استيعابها, و هذه الطريقة صحيحة في التنفس أثناء الركض. إذًا ما الأمر الخاطئ؟

هناك طريقتين للتنفس: التنفس الصدري و التنفس البطني, يتم التفريق بينهما بكل بساطة في ارتفاع الصدر أو البطن فعند ارتفاع الصدر أثناء الشهيق يعتبر التنفس صدري و عند ارتفاع البطن يعتبر التنفس بطني.

التنفس الصدري لا يملأ الرئتين بالهواء بل يمتص كمية قليلة من الأوكسجين خلال الشهيق يليها زفير يتعارض مع الشهيق التالي لذلك تتكرر عملية التنفس بشكل سريع بعد الركض لمسافة قصيرة و هذا ما يحصل معي بالضبط.

أما التنفس البطني فيملأ الرئتين بالهواء حتى الآخر مما يضيف الأوكسجين مع كل عملية تنفس, ما زلت أحاول تطبيق التنفس البطني ما يصعب الأمر هو محاولة الموازنة بين التنفس و الركض, متى ما أتقنتها سوف أتمكن بحول الله من قطع المسافة كاملة ركضًا.

أرسل "اليوم الخامس و العشرون: التنفس" إلى Facebook أرسل "اليوم الخامس و العشرون: التنفس" إلى del.icio.us أرسل "اليوم الخامس و العشرون: التنفس" إلى StumbleUpon أرسل "اليوم الخامس و العشرون: التنفس" إلى Google

تم تحديثة 06-05-2016 في 19:43 بواسطة J U L I A N (اضافة الوسام)

الكلمات الدلالية (Tags): تنفس, جري, ركض تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ Aloka Zuldek
    اهاا هكذا إذن ..
    مقال رائـع حقاا ومفيد أيضا ^^
  2. avatar452370_5
    شكرًا..
    يسرني مرورك..
  3. avatar798274_7
    مقال رائع smile

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter