O l i v e r

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التاريخ: 11 ربيع الأول 1437
المسافة: 3.08 كم
متوسط السرعة: 6.6 كم/الساعة

في السنين الأخيرة و مع توفر الهواتف الذكية و أجهزة القياس, بدأت تظهر أنظمة كثيرة للحمية من أهمها نظام السعرات الحرارية, و لله الحمد و المنة لم أقتنع يومًا بأي نظام منها و السبب بكل بساطة أنني أحتاج للأكل, فالجوع غريزة في أجسامنا و الأكل وقودنا للطاقة.

و عدم اقتناعي بنظام السعرات الحرارية يعود للتالي:

1- عدد السعرات الحرارية على المنتجات ليست دائمًا صحيحة قد تكون أقل أو أكثر مما هو مذكور.

2- نظام السعرات الحرارية استغلتها شركات الأغذية في أنحاء العالم لتسويق منتجاتها على الرغم من أغلب هذه المنتجات تحتوي على كميات مهولة من السكر و المواد الحافظة و المثبتة!! و التي هي غير قابلة للاستهلاك البشري.

3- هذا النظام يحد من استهلاك الأكل بطريقة صحية كل ذلك في مقابل قلة الأنشطة البدنية.

4- السعرات الحرارية في الأغذية الطازجة تختلف على حسب المواسم و ليست ثابتة و قياسها ليس دقيق.

5- السبب الأخير أنه مضيعة للوقت!!! لا أملك الوقت الكافي لأحصي كل ما أكلته و كل ما فعلته و الحسبة قد تصيب و قد تخطئ.


ممارستي للركض بينت لي هذا الأمر بشكل أكبر, نظامي الغذائي يتكون من ثلاث وجبات رئيسية (دسمة), و الأهم من ذلك لا يوجد أي وجبات خفيفة فيما بينها باستثناء القهوة أو الشاي الأخضر في فترة ما بين الفطور و الغداء مع شرب ما لا يقل عن 3 لتر من الماء, و هو نظام رائع يجعلني أستمتع بنعمة الطعام و لله الحمد, فالحركة و التمارين تحثني على استهلاك الطعام بشكل أكبر. و أهم ما في الموضوع أنني ابتعدت بشكل تدريجي عن الأطعمة المصنعة من عصائر و مشروبات غازية. لذا بكل بساطة كل و اشكر.