أطيـاف المُنى

الله المُستعان ..،
وحسبنا الله ونعم الوكيل .

في كل يوم يعيش العالم مأساة بشعة.. لذلك كان محل الأوغاد في القمامة بدون إعادة تفكير
ولكن العقول الغبية والأهواء تلك الألعاب التي يتم التساهل بها ما هي إلا ثغرات تمكن الخبثاء على كافة أشكالهم وأنواعم من العبور
وهذه هي النهاية ..

أتعلم لماذا؟ لم يكون الفرق بهذا الشكل ؟؟
غياب قوة في الطرف الآخر تذيقهم من الكأس نفسه .. في الوقت نفسه الذي ينهار فيه الحصن المنيع !!
لأنك حين تخرج عن الصف وتكشف خلافات أمام عدو, تنهار القلعة التي كانت تقف صامدة ترمي بالرعب لكل طامع ومتربص
غابت القوة منذ زمن وكانت قلعة حصينة تحيط المنازل والأرض لتحميها بقدر ما تستطيع

لذلك فقط كنت أكره الثورات جميعها -مع استثناء واحد فقط- وأسميتها فتنة منذ البداية
رأيت فيها هذه النهاية شاهدت مستقبلها في بروتوكولات صهيون وأوراق الماسونية التي كان البعض يستهزئ بأنها مجرد نظرية مؤامرة !

" SOUL ANIME
حسبنا وحسبهم الله

Li Hao
أصبت ..
لكن الى متى؟ دوماً يُقال أمتنا نائمة وأمتنا في غفلة, ما أشاهده هو تبلد وتبدل عقول الناس التي اساسا لا تعرف ما هي وما الذي عليه لا تاريخ ولا علم ولا دراية تنغمس في ضلالاتها وتنجرف كالغنم كما يريدون إلا من رحم الله

ربما كانت الدول حصون صغيرة مقارنة برابطنا الأعمق والأهم "الإسلام", وكان هذا مخطط لتفتيت الخلافة العثمانية إلى دول صغيرة وإبعادها وتكبيلها اقتصادياً وسياسياً واختراقها وتقسيم المقسم ولهم (اليهود تحديداً) باع طويل في هذا,
وفعلاً كما تفضلت

برأيي بعضها كان غير متوقع وبعضها كان مخطط له عالمياً وبعضها كان مفضوح والشيء الوحيد الأكيد ان الغرب استغلها لصالحهم تماماً
قرأتِ البروتوكولات ؟

بالضبط..

إلى متى؟
تساؤل يمكن الإجابة عليه في حدود إمكانياتك وظروف تستطيع التصرف بشأنها
أما أحداث العالم.. لم تعد لها ساحة معركة بسبب غياب الطرف الآخر..
ما عادت تنتمي لعالم الإنسانية بكل ما فيه.. حتى الوقت..
بدأت النهاية
إنها علامات الساعة


قرأت أكثرها من نفس الكتاب
منذ زمن بعيـــــــد