افتتاحية مدونتي الأدبية
بواسطة
في 18-10-2015 عند 21:27 (1694 الزيارات)
7[/BACKGROUND]
ارتأيت اليوم وفضلته ان يكون مميزاً بالنسبة لي افتتح فيه مدونتي الأدبية التي فكرت كثيراً في اختيار شكل مميز لها واحترت في مقدمة تكون مناسبة لها ولهذا وبما انها مدونتي الادبية الاولى إخترت ان افتتحها بخاطرة أخذت مني الوقت الطويل حتى اكملتها لأنها تحكي قصة جميلة عن شيءٍ جميل اسمه «الأمل»
«الأمل»
حين ندفن احزاننا في اعماق ذاتنا نظن اننا اقوياء ونحتمل ولكننا في حقيقة الامر بسهولة قد نهوي وننكسر،ونتلاشى في ذاكرة الماضي ونندثر ونقود ضياعنا بأنفسنا ولانبالي او نشعر،ونئن من تكرار اخطاء جهلنا بمن حولنا فلانتعض أو نعتبر.ونعيش كخيالات بشرٍ كانت لهم روح حية في جسد وتبقى ملامحناجامدةمن غير اي تعابير ومعاني فنلاحظ الفرق بيننا وبين من تمثلت فيهم سمات العيش الرغيد والرغبة في البقاء لتذوق احلى مظاهر الحب المتبادل والأنس الدائم بقرب من ودهم نجوم سمائهم وقمر ليلهم وتهل عليهم انسامهم بعطر لطيف وعبق خفيف يغمرهم بسعادة يشعرون انها لن تزول ولن تختفي او تتلاشى أناس يملكون من الامل مايضيء طريقهم كشمعةٍ لاتنطفيء تنير لهم اول الطريق وآخره ويتجاهلون مابهم من الم حتى ولو كان قد اثقل جنبهم ومع هذا فهم يضربون لنا مثلاً في القوة والصمود والصبر على الشدائد ولم يكن منا الا ان اقتدينا بهم لنسير على خطاهم ونحتضن الحياة بلهفة مشمرين لها ذراعنا لنعيشها لحظة بلحظة ونعيد امجاد من مضى قبلنا ليبني لنا اساساً رصين وبناءاً متين نستند عليه من ضعف زَّمَانِنا إذا ضاقت طرقنا وانقطعت بنا السبل،أو تهنا في دروب الضياع والتقفتنا مرامي اليأس او القنوط المؤدي بنا
الى الهلاك اوعتبات الجحيم المستعر فمالنا من سبيلٍ الالمن عليه التكلان واليه المفر ،رب الورى الرحمن هو خير من لجأت له النفوس في السراء والضراء ومنذ الأزل ،لايرجع الطالب خائباً ولا يهمل امراً كان الا ان يقول له كن فيكون بل يمهل لأجلٍ مسمى ولا يرد من إذا بكت له المقل ،سبحانه الله هو ربٌ عظيم فإدعو له دائماً وكثيراً اليه وابتهل ...
في الختام تقبلوا تحياتي واتمنى ان تكون كلماتي راقت لكم واشراقة الافتتاحية قد اتت بثمار جهدي الذي غرسته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[BACKGROUND]