ما زلت ألمح في ظلام الصبح شيئا كالضياء

آه! يا الله! مضى زمن طويل جدًا منذ ضغطت
على إضافة مقال جديد ،اشعر بالحنين

بسم الله ، و على بركة الله

السلام عليكم و رحمه الله جميعًا
كيف هي أحوالكم؟، ارجو الله أن تكونوا بخير
دائمًا و فضل الله واسع ()

اااا احم احم ، يقول الشاعر ..


أيها الأنْجُمُ والإصْبَاحُ والشَّمسُ المُنِيْرَهْ؟

أيْنَ نَلْقَاهَا نُفُوسَاً تَسَعُ النَّاسَ كَبِيْرَهْ؟

مَاتَ فِي دَاخِلِهَا لَهْوُ الطُّفُولاتِ الصَّغِيْرَهْ

فَسَمَتْ عِمْلاَقَةً تُسْدِي العَطَاءَاتِ الوَفِيْرَهْ

أَلَقِيَاتٌ لَهَا مِنْ ضَوْءِهَا قَبَسٌ يَسْطَعُ فِي لَيْلِ المَسِيْرَهْ.

هكذا يناجي الشاعر الحساس نجوم الكون و صبحه و شمسه المشرقة
الشامخة .. عن النفوس الرفيعة السامية، هل بقي منها شيء؟
تساؤل مؤثر، و أنا اقول ان الأنفس الطيبة، المحبة
العطوفة و الشريفة لازالت بيننا و في كل دار من ديارنا و أن خبا
نورها زمن فلسوف تعود للإشراق بإذن الله كنجوم ليالي الكون حالكة السواد ..
لا يضاهي نورها نور!

و على ذكر النجوم ..فأنا اكتب هذه التدوينة كعقاب صارم من النجمة الوضائة كورموري و اهديه لها
و اعتذر منها لتأخري، الذي حدث نتيجة انقطاع شبكة الانترنت..
و حالًا عندما توفر الاتصال بدأت بكتابة هذه التدوينة فأرجو ان تقبل عذري و القائمين على المسابقة.
و مع انها اختارت لي ان اكتب عن النجمات الجميلات
التي أحبها كثيرًا إلا اني و ياللعجب لا ادري ماذا اكتب!

على كلًا .. و بما انني من عشاق صور السماء بنجومها و بديع صنع الله فيها ..
فقد اخترت ان اضع عدة صور مذهلة للنجوم التي خلقها
الله زينة لسمائنا الدنيا ()

بالإضافة لإثراء صغير جدًا عن النجمات الحبيبات.

و لا املك برنامجًا لضبط الصور بجودة عالية في جوالي العزيز ..
فسأضعها
مخفية .. و طبعًا بأحجامها كما حفظتها، فأستمتعوا على كل حال

- هل تريد أن تثري معلوماتك عن نجومنا الجميلة ؟
أو أن تستذكرها .. هلم و افعل!

كلنا نرى النجوم تزين السماء وتلمع في المساء وخاصة عندما تكون السماء صافية، ولكن هل تعلم ماهي النجوم؟ النجم جسم سماوي كروي يتشكل من غازات ساخنة تراكمت بفعل الجاذبية، و يطلق في داخله تفاعلاً انصهارياً حرارياً نووياً ينتج أشعة.

هذا سؤال حير العلماء إذ لم يجدوا له جوابا دقيقا حتى الآن ذلك لأننا لانستطيع أن نرى وراء أفق يبعد عنا 14 مليار سنة ضوئية (الحد الذي يعتقد أنه بعد الكون) ولكن يمكن تقدير عدد النجوم في الجزء القابل للرصد من الكون وهو رقم هائل جداً إنه 20,000 !!مليار نجم تقريبياً.

تلمع النجوم لأن الغازات التي يتشكل منها سطحها تطلق الضوء كجميع الأجسام الساخنة , وفي حالة النجوم تحديداً هذه الحرارة التي تبلغ عشرات ملايين الدرجات ناتجة عن الضغط الهائل الذي تمارسه الجاذبية في قلب هذه الأجسام السماوية الضخمة فتخضع نواة ذرات الهدرجين هنا إلى شروط تؤدي إلى انصهارها مشكلةً بذلك نواة هليوم.

و .. عندما افكر بالسماء و النجوم لا بد و ان تأتي في ذهني
صور رسوم الانمي البديعة لها، هاكم بعضها

انتهى و الحمدلله، استودعكم الله
و ألقاكم على خير ()