رَميتُ أنفاسي و عَيشي لَهُم ... رُبما اتغّير انا أو يَتغيّرون هُم
بواسطة
في 03-01-2015 عند 11:44 (1048 الزيارات)
سَقطتُ في حُفرة مِن الزّمن جَمعتني بِهم ،
اغرَقتني في طَيشهم
خَنقتني جَعلت منّي جُرحًا لا يَلتئِم
أيا عقارِب السّاعة رِفقا بالزّمن ،
و بِدقاتِ قلَبي اللتّي تكَاد تَسبِقُ دقّك المُنتَظِم
اسَروا ضِحكتي بِقيُودهم يِوم ان كُنت صَغير
قيّدوني بِحبَال الصّمتِ الطويل
فلا سَمِعتُ مِن افواهِهمُ الكلِم العَذب الجَميل
الّا نعتا ينبذَني بين عَيشهمُ الثّقيل
يأستُ مِن الصّعود بِهم
فَحاولتُ الصّعود بِنفسي وباتَت مُحاولتي في الحضيض ..
فَرميت انفاسِي و عَيشي لَهم
فلَرُبما اتغيّر انا او يتَغيّرون هُم ...!