مشاهدة تغذيات RSS

آلرآية آلسودآء

هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا *** وودّعت المنازل والرّحابا

تقييم هذا المقال
attachment
بسم الله ,

آلسلـآم عليكم ,

قصيدة في مدح آلرسول صلى الله علية و سلم ,

آعجبتني بصرآحه , آحببت آن آدونـ هآ هنآ , للشآعر عبدالله بآ ,




هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا..... وودّعت المنازل والرّحابا
تَخِذْتَ من الدّجى يا بدرُ سِتراً..... ومن رَهَبُوت حِلْكته ثيابا
فكيف تركت خلفك كلّ شأن..... وغادرت الأحبة والصّحابا
وشرُّ مواطن الإنسان دارٌ..... يرى من أهلها فيها عذابا
يناديهم فلا يلقى سميعاً..... ويدعوهم فلا يجد الجوابا
صبرتَ وكلُّ داعية يلاقي..... من الأهوال ما يوهي الصِّلابا
تمرُّ بك الحوادثُ وهي كَلْمي..... كأن مِزَاجها الصّخريَّ ذابا
فما ألقيت من رهب سلاحا..... ولا خلّيت من نصَبٍ حِرابا
تزيدك كلُّ حادثةٍ ثباتاً..... وصبراً في المواقف وانكبابا
أتعرف دعوةً لله قامت..... وكان قوامها شهْداً مُذابا
سبيلُ الحق قد حُفّتْ بشوكٍ..... ولم تُملا على دَعةٍ رِضابا
نَبتْ بكَ أرضُ مكّة وهي أوفى..... وأرحب في سبيل الشّرك بابا
وضاقتْ في الحنيفة من إلهٍ..... وما ضاقت بآلهة جَنابا
أما عُبِدتْ بها عُزّى قديماً..... أما شبّ الضلال بها وشابا
لقد وسَعت من الأديان بُطلاً..... ولم تسعِ الحنيفةَ والصّوابا
ومن عجبٍ تسيء إليك أرضٌ..... شبَبْتَ فما أسأْت بها شبابا
منازلٌ كنت تنزلها طهوراً..... وتلقى الوحي فيها والكتابا
فما عرفوا عليك بهن نقصاً..... ولا أخذوا عليك بهن عابا
تقوم الليل في جنبات غارٍ..... وتقطعه زكاةً واحتسابا
تزلزل بالدعاء ذُرى حِراء..... فلولا اللهُ يمسكه لذابا
لقد آذاك أهلٌ في حماهم..... فكان أذاهمُ العجبَ العُجابا
رمَوْا والله صانك من أذاهم..... فأخطأ سهمُ راميهم وخابا
فلا ترجو السلامة من قريبٍ..... ولا تأمن من الأهل انقلابا
فربَّ أباعدٍ كانوا رجاءً..... ورب أقارب كانوا مُصابا
أمينَ الله أهلُك قد أساؤوا..... ولجّ لسانهم إثْماً وعابا
وقالوا الساحر الكذابُ حاشا..... لربّك لم يقلْ يوماً كِذابا
وكانوا من صفاتك في يقينٍ فكيف يروْن دعوتك ارتيابا
ولكنْ دولةُ الأغراض تُعمي..... وتُلقي فوقَ أعينها حجابا
لقد جحدوا ضياءك وهو سارٍ..... يشقُّ البيدَ أو يطوي الهِضابا
كأن من الهدى فيه سراجٌ..... ومن وضح اليقين بها شهابا
ومن تكن المآربُ ضللته..... يجدْ في الحق زيفاً واضطرابا
أمين الله قومك قد أساؤوا..... وطار صوابُهم ومضى وغابا
لقد عادوْك موجِدةً وكِبراً..... وربّ مكابرٍ فقد الصّوابا
مضوْا يستكثرون عليك فضلاً..... من الله الذي يعطي الرّغابا
هو الحسدُ الذي أكل البرايا..... وصيّرهم على إنسٍ ذئابا
يكاد الحقدُ يمسخهم قروداً..... ويخلُق فيهمُ ظفراً ونابا
ولما أنْ قدَرْت عفوت عنهم..... ولم تفرض على الجاني عِقابا
دعَوْت لهم بمغفرةٍ وصَفْحٍ..... فكان دعاؤك العالي مُجابا
ملكت رِقابهم عفْواً فلانوا..... ولم أرَ مثله ملك الرّقابا
خرجْت إلى المدينة وهي دارٌ..... شهِدتَ بها على الكفر انقلابا
فقد آواك أهلوها وكادوا..... لِينْسوك الرحيلَ والاِغترابا
وجدت بها من الأنصار أهلاً..... وزدت بهم على البعد اقترابا
وربّ أباعد لك قد أجابوا..... وما سمع القريبَ ولا أجابا
رجوْت بهم لدين الله نصْراً..... ولم أرَ راجياً في الله خابا


.,

أرسل "هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا *** وودّعت المنازل والرّحابا" إلى Facebook أرسل "هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا *** وودّعت المنازل والرّحابا" إلى del.icio.us أرسل "هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا *** وودّعت المنازل والرّحابا" إلى StumbleUpon أرسل "هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا *** وودّعت المنازل والرّحابا" إلى Google

تم تحديثة 16-03-2015 في 20:06 بواسطة آلرآية آلسودآء

الكلمات الدلالية (Tags): قصيدة تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter