لا تمسّني . . !
بواسطة
في 20-05-2014 عند 08:47 (2222 الزيارات)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مااَ الذي حدثَ فجأةة . ؟ لماذا كُل هذااَ السّواد . ؟ أهيَ غُرفةة مُظلمةة ام مشااَعر بَ الكااَبُوس حااَلمة . ؟!
هذااَ ليسَ هُو . . !
،
شااَشة سودااَء . . صفحةة قااَتمةة . . قلم ينزف ، كُل شيء اصبحَ مقتُولاً فجأةة . .
ميتاً . ؟ لا . . هُنااَك من يتنفّس . ! هُنااَك خيُوطاً بيضاءَ رقيقةة . . تشعّ وسسطَ تلك الغُرفةة !
يكااَدُ يُخفيهااَ ذلك الكااَبُوس القااَتل ، لكنهااَ تلمع . . !
من صااَحب تِلك الخيُوط يا تُرى . ؟ من صااَحب ذلك الحُلم المُحتضِر . ؟ من صااَحب ذلك الامل المقتُول . ؟
.
.
فجأةة . . يُسمع صدًى من بعييد ، لِمن هذا الصّوت . ؟ لِمن هااَته النبرةة الشّااّمخةة . ؟!
يرفضُ نفثَ الغُبـااَر على كِبريـااَئه . . يمقتُ خدشَ احترااَمه على اراقة دمااَئه ،
لا تمسّه . ! رُبمااَ تتحوّل تِلك الغُرفة الى حديقةة . ! رُبمااَ يُزااَلُ ذلكَ الكااَبُوس منَ الحقيقةة . !
رُبمااَ يعُود ذلكَ الحُلم المُحتضِر للحيـااَةِ . . . رُبمااَ
* مُجرّد بوح قلم .